معانات الفراق مَسْرَاكَ لَقَاهُم بالْامْسِ
وَبَكَاهُ وَرَحَّمَ الاحْبَابا واهنُ الْقَلْبِ مِنْ بُعْدِهِم
سَارِحُ الفِكْرِ ظَلَّ سَرَابَا
ضَاقَتِ انْفَاسَهُ حَسْرَةً
وَاغْلَقُوا بِاحْكَامٍ الْابْوَابَا
الْحِجَارُ يَذُوبُ بِآهَاتهِ
خَوفِي بالْخَرْفِ انْ يُصَابَا
سُبْحَانَكَ رَبِّي شَافِيهِ
عَلِّي بِدُعَائِي انْ أُثَابَا
نَاجَا رَبَّهُ خَافِتاً
ان يُصْلِحَ الْأَعْطَابَا
أَو أَنْ لَايَدُومُ الْفِرَاقُ
يَلْقَيَا وَيُزِيلَ الْأَسْبَابَا
قَدْ غَادَرَهُ النَّومُ
لَيلاً بعْدَ انْ خابَا
فَاقَ مِحْنَتُهُ صَبْرَ أَيَّوبِ
وَدَعا رَبَّهُ فاسْتَجَابَا ذُو النُّونٍ إذْ نَادَى
فَفتَحَ اللهُ الْبَابَا هَزَّت جَذْعَ النَّخْلَةِ
كَانَ رزْقُها الانْجَابَا
رَبِّ اصْلُحْ أَحْوَالِي
جَاءَ يَحْيَى يَخْدِمُ مِحْرَابَا إدْعُُ صَاحِبِي اللهَ
الَّذي يُرسِلُّ السُّحَابَا فَدَعى ودَمٌ في أَحْداقِ
يَا اللهُ اغْفِر ْلِي فَتَابَا
لَمْ تَمْضِ إلا أيَّامٌ
حَتَّى لَقُوا الْاحْبَابَا
وَذَبُلتِ الْعُيُونُ وَكَادَتْ
ارجو نقد الابيات بتّشْوِيشٍ أَنْ يُصَابَا
سلام عليك
لا أستطيع تقويم هذا النظم فهو يفتقد وحدة القصيدة وترابط المفردات في سياق النص. ،فأرجو أن تقرأ كل يوم عشرين بيتا من الشعر القديم وأن تدرس بعض أساسات النحو في تركيب الجمل وقل إن شاء الله وستصبح شاعرا مجيدا. وليس عيبا أن يبدأ الفرد بضعف النظم ولكن أن لا يستمر في ذلك وتصبح جبلّة لديه.... تحياتي
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.