يَارَامِياً خَيرَ التَّزوّدِ والتُّقَى يَامَن عَلَيهِ أُهِلّ بِالبَركَاتِ
يَامَن أضَاعَ بِوَقتِه بِسَراب وَبعمرِه فَاتَ إلى الشّهواتِ
رَمَضَانُ هَلَّ بِأوفَرِ الخَيرَاتِ وَبِطَاعَةِ الرّحمَانِ والنَّفَحَاتِ
أيَّامُه ولَيالُهُ مَحصُوصةٌ بَل عشرُهُ الأولى إلى الرَّحَمَاتِ
فِيهِ تُغَلِّقُ زُمرَة الشَّيطَانِ وَتُفتَّحُ الجَنّاتُ مَع بَركَاتِ
طُوبَى لِكلِّ مُشَمّرٍ فِيهِ استَفد يَوماً سَيجزِي رَبُّهُ الجَنَّاتِ
الصَّومُ رَمزٌ لِلتَّسَاوِي حَامِلٌ بِالسَّمحِ والصَّفحِ مَعَ الصّدقَاتِ
يَاطَالِباً بَابَ الرَّيَانِ وَراجِيا فَالشَّهرُ حَوزُك رتّل الآيَاتِ
لِتكونَ يَوما مُشفَعا مُستَأنَسا بِالآيِ والقُرآنِ والحَسنَاتِ
وَيقَال اقرَأ وَارقَ فِي الجَنَّاتِ بِمَثابَةِ التَّرتِيلِ لِلآيَاتِ
فَجَزَاكَ رَبّكَ جَنّةً وَشَجَوتَهَا عِندَ الجِنَانِ وَمُفرِحاً بِسُبَاتِ
شَدّد رِحَالَكَ راجِياً اللهَ فَبِقَدرِ كدِّكَ تَلقَ بِالسَّرّاتِ
جيد،ولكن الشاعر لم يكشف عن الأخطاء باستعمال صفحة الكشف، ولا أعلم سر هذا التواني؟ هناك أخطاء عروضية كثيرها وأهمها، استخدام التصريع في الشطر الأول حيث لا تصريع، وكي يفهم هذا الكلام عليه أن يراجع الدرس الأول من الباب الرابع.
وجدت أكثر أخطاء الشعراء في إهمالهم الدروس.... موضوع القصيدة مهم ولكن جاء النظم أقل من قوة نظم الشاعر في القصائد السابقة...
التفاعل مع هذه المناسبة العظيمة مهم وهذا يحسب له...
تحياتي
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.