سَوَادُ اللَّيلِ خَاطَبَنِي فقَالَ أرَاكَ اليَومَ أحلَكُ مِن ظَلَامِي
فأَخبِرنِي رَجَاءً يَا صَدِيقِي وَبَيِّن مَا أصَابَكَ مِن سَقَامِ
ظَلَامِي حَلَّ مِن هَجرِ الحَبِيبِ وبَدري غَابَ فِي لَيلي الصَرِيمِ
فَقَلبِي بَاتَ كَالبِيتِ القَدِيمِ خَلَاهُ الأَهلُ مِن حَالٍ ألِيمِ
ونُورٌ فِيهِ عَتَّمَهُ الحَنِينُ جَحِيمٌ صَارَ يُطفَئُ بِالحَمِيمِ
أظُنُّ الآنَ تَدرِي مَا جَرَالِي فَهَذَا الحَالُ مِن ظُلمِ الغَرَامِ
وأَمَّا إن حَلَلتَ عَلَيهِ حِينًا فَبَلِّغ قَاتِلِي مِنِّي سَلَامِي
أحسنت محاولة رائعة
في رأيي أن الخلط بين قافية الاف والميم واليام والميم أخل بالسجع المطلوب من القافية
مالمقصود من ليلي الصريم؟
الليل الصريم هو الليل الذي لا يطلع فيه القمر
شكرا على ملاحظتك
هناك بعض النظر في القصيدة : في الشطر الأول من البيت الأول لا يمكن مد حركة الفتحة من كلمة (فقالَ) فتصبح فقالا وإلا يتغير المعنى، كما لا يجوز الوقوف على متحرك إن أبقيتها ...جرى لي وليس جرالي....
قصائدك الأقدم أفضل في الصور واختيار المفردات ، موفّق بإذن الله.
عندي سؤالان: أولهما ما علة ضمة كاف أحلك في أراك اليوم أحلكُ؟، والثاني قولك رجاءً في فأخبرني رجاءً، فأنا أظن أن استخدام الرجاء ورجاءً وأرجو ونرجو ونحوها في الطلب من أساليب الإنجليز في الكلام، فهل أصبتُ أم له شواهد تعرفها؟
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.
