الغني والفقير
ياَصَاحِبِي إنّ الفَقِيرَ مُكَدّرٌ ** فِي عَيشهِ والليل فِيه تَضْجُّرُ
يَجْرِي بِدَأبٍ لايَنامُ لِبُرهةٍ ** ** *. ودُمُوعُهُ مِنْ عَيْنِهِ تَتفَجرُ
ثوبٌ تَشَقَّقَ والنّسِيجُ مُهَلْهِلٌ **. لكَنَّ كسرَ القلب أنَّى يُجبرُ يَجْرِي كَمَنْيَسْعَى لِيَقْطَعَ غُرْبةً
والبردُ ينهشُ لم يجدْ مايسترُ
إنْ جَاعَ أطْفَالٌ لَهُ حُزْناً بَكَى والعين تَهمِلُ من أسىً تَتَعَصَّرُ
اما الْغَنِيُّ فَعَيشُهُ بحْبُوحَةٌ وإذا يموتُ ففي المصيبة اكبرُ
قصرٌ مُنيفٌ والطعام أطايبٌ والمَالُ مَوفورٌ لهُ ومُقَنطرُ
إن بَدَّدَ الأموالَ فَهيَ وَفيرةٌ وغدًا سنرحلُ لِلإِلَـهِ ونُحشَرُ .
أستطيع القول بأنّ هذه أفضل ما نشرتَ هنا من حيث وزن النّظم، استمرّ وفق هذا.
النّسيج مهلهَلٌ بفتح الهاء.
والبيت الأخير لا يوجد ترابط بين شطريه.
محاولة موفّقة قياساً بالسابق، زادكم اللّٰه علماً وعملاً.
تحيّة طيّبة وسلام.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.