السلام عليكم هذه أول أبيات شعرية أكتبها على البحر الكامل أرجو إبداء رأيكم فيها وأيهما أفضل الاول أم الثاني
ملاحظة:كتبت الأبيات بشكل سريع لأختبر نفسي في العروض
وشكرًا
(1)- أنتِ الَّتِي فَاضَ الجَمَالُ بِحُسنِهَا وَتَنَوَّرَتْ كُلُّ النُجُومِ بِوَجهِهَا
وَتَرَامَتِ الأبدَارُ تَبحَثُ حَظَّهَا بَينَ الظَفَائَرِ عِندَمَا تُبدِينَهَا
كَونٌ بَدِيعٌ فِي عُيُونٍ ضَلَّنَا إنْقَ الجُفُونَ أمِ الرُمُوشَ أسَيرُهَا
لَحْظٌ لَهَا يَرمِي الفُؤَادَ بأَسهُمٍ فَغَدَا المُصَابُ عَشِيقَهَا و قَتِيلَهَا
(2)- أنتِ الَّتِي فَاضَ الجَمَالُ بِحُسنِهَا وَتَنَوَّرَتْ كُلُّ النُجُومِ بِوَجهِهَا
وَتَرَامَتِ الأبدَارُ تَبحَثُ حَظَّهَا بَينَ الظَفَائَرِ عِندَمَا تُبدِينَهَا
كَونٌ بَدِيعٌ فِي عُيُونٍ ضَلَّنَا إنْقَ الجُفُونَ أمِ الرُمُوشَ أسَيرُهَا
وَلِحَاظُهَا يَرمِي القُلُوبَ سِهَامَهُو فَغَدَا المُصَابُ عَشِيقَهَا و قَتِيلَهَا
البيتان الأول والثاني جميلان ومفهومان، الثالث والرابع صناعة عروضية، بمعنى إقسار المفردات الغريبة مع عدم تناسبها مع السياق، وأرجو أن تنتبه لتركيب الجملة العربية وإبانة المعنى بسهولة.... تحياتي.
شكرًا لك أستاذي الكريم على هذه الملاحظة
سوف أضعها بالحسبان إن شاء الله
وهل "الصناعة العروضية" تعتبر نقطة سلبية في جودة القصيدة؟
وكيف اميز الصناعة العروضية لكي لا أقع في هذا الإشكال مرة ثانية
يستعجل الشاعر أحيانا فيعمد إلى اختيار مفردة ،صحيحة إيقاعيا ومناسبة في الوزن ولكنها لا تناسب المعنى، هذه السرعة وعدم التفكر في تقدير و تقويم ومقارنة الصور الشعرية هو السبب، وربما قلة عدد المفردات في ذاكرة الشاعر، وكل هذه المسائل عادية ويتخلص منها الشاعر عبر القراءة ونظم المزيد،من الطرق المفيدة للمبتدئين ما يلي:
قراءة أبيات لشاعر عباسي مثلا في موضوع محبب للمبتدئ مرتين أو ثلاثة.
بعد يوم أو يومين يبدأ بنظم أبياته في ذات موضوع الشاعر العباسي بشرط إخفاء النص عن ناظريه، أي ينظم بما يتذكر من قراءته قبل يوم أو يومين.
يقارن ما نظمه بالشاعر العباسي في جودة وفصاحة المفردات والمعنى. حينها سيتعلم الكثير،
ومن بديهيات خلق الملكات أن تقوم بهذه العملية مائة مرة وأنا أضمن لك غلبة شعر الطبع على شعر الصناعة لديك.
وبالمناسبة لكبار الشعراء شعر صناعة فلا تخجل من الأمر، بل حاول تجنبه. تحياتي
بارك الله فيك أستاذي الغالي شكرا لك وجزاك الله كل خير
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.
