وَطَنٌ أَدمَى أَنحُرَ أَسلافٍ
تَملَكهُ شِرذِمَةٌ بَنُو خِطَافٍ
وبَاتَ مَرتَعٍ لِزنِيِمٍ حَلافٍ
قُوتُ أهلِهِ آيِلٌ لِتَلافٍ
ونُوابٌ مَنزَوعَةَ أقلافٍ
أَكَلَت قَوانيِن كَأنَها أعلافٍ
وُزَراءٌ لا ذِمْةً باستِحلافٍ
نَهَبُوا خَيرُكَ لِصاحِبٍ كَلافٍ
ومُتفَرعِنٍ لقَومِهِ بِاسْتِخفافٍ
أَمِنتَهُ وَطنٍ بِئسَ استِخلَاَفْ
بِيَدهِ أُرِيقَ دِماً بِاندِلافٍ
وَاقتِصَادٌ زَائِفٌ لا خلافٍ
جَعَلْ عَزيِزِاً ذَليِلاً لاِستِلافٍ
سُكَارىً وَضَعوُا أَنظِمَةٍ وأَعرَافٍ
لِقَطعِ أَيدِيَ أَبرِيَاءٍ مِن خلافٍ
وَمُتصَاَلِحيِن بَينِنَا لَا خِلَافٍ
جَورَكَ أَلحَقَ كُلْ إجْحَافٍ
وأَفسَدتُ فِطرَةً بَيضَاءَ كَصحَافٍ
جَعَلتَ شَعبٍ كَمُتسَولٍ بإلحافٍ
مَا رَأَيتُ مِثلِكْ وَطَنٍ مِتلافٍ
وطَنٌ سَقيِمٌ مَا لَهُ شَافٍ
أُسمِنَ مِنهُ بطُونٍ وأَردَافٍ
سَلبَه جَزَارِينَ مِن كُلِ أطيَافٍ
تُرِك كَبَحرٍ بِلَا أَصدَافٍ
أرجو من الأساتذة المشرفين النقد لهذه الأبيات وهي محاولات جديدة
والهدف منها تقصي ما إذا كنت أمتلك المقدرة على توظيف أفكار أو وقائع أو حقائق ماسة بالمجتمعات على شكل أبيات شعرية علماً بأنني لا زلت لم أتطلع إلى الدروس لذلك فإنه ومن خلال خبراتكم السابقة والطويلة في النقد فمن المؤكد أن يكون لديكم حس بأنه من الممكن أو غير الممكن لشخص مبتدىء أن يصبح شاعراً في المستقبل أم أنه يصلح فقط للنثر أو أشياء أخرى
بوركتم وبوركت جهودكم
لا يمكن الحكم على البيت ما لم يكن موزوناً، وأنت لم تزن الأبيات ولم تضبطها؛ فلا يمكننا أن نفيدك فيما لم تفد به نفسك أنت، أمّا قضيّة هل يمكن أن تصير شاعراً فهذا أنت تقرّره.. إذا أخلصت النّيّة وعملت وكدحت فستكون وإلّا فلا.
تعلّم فليس المرء يولد عالماً…
تحيّة طيّبة.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.