.◇لَيْلُ الضَّيَاعِ وَغَاسِقُ الظُّلُمَاتِ
زَالَ الصَّبَاحَ لِأَنَّ خَيْراً آتِ
◇وَغَدَتْ لَيَالِ الظُّلْمِ صُبْحاً عَادِلاً
بِعَظِيْمِ قَدْرٍ عَالِيَ الدَّرَجَاتِ
◇قَدْ جَاءَ رُوْحاً لِلخَلَاْئِقِ كُلِّهَا
فَحَيَوْا بِهِ مِن بَعْدِ طُولِ مَمَاتِ
◇فَعَلَيْهِ سَلَّمَ رَبُّنَا وَمَلَائِكٌ
وَعَلَيْهِ صَلَّوْا أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ
✍حسن الإبراهيم
جميل، محاولة جيدة ولو أن البيت الأول مضطرب المعنى،إن كان الفعل زال هنا فعل تام، فيجب رفع كلمة الصباح، وإن كان ناقصا فيجب أن تسبقه أداة نفي، + كيف نفهم أن الصبح عادل.
استمر في النظم وبارك الله قلمك
الفعل زال هو لليل وليس للصباح
والقصد (ان الليل زال بقدوم الصباح)
فيما يخص البيت الثاني
شبهت الظلم بالليل
والعدل بالصبح
جميل ،ولكن الفعل زال تام أي لا يحتاج إلى مفعول به، ربما تقصد أزال وهو فعل متعدٍ،ارجو مراجعة المعاجم،تحياتي ولا يقلل هذا النقد من مدادك.
العفو
بارك الله بجهودك أستاذنا
هنا اقصد أن (الصباح) ظرفا وليس مفعول به
والفعل التام (زال) فاعله هو (ليلُ)
السلام عليكم ...أستاذ حسن شاعرنا ...في البيت الأول ركاكة ألفاظ ومعان ...في زال الصباح لأن المعنى الظاهر يقتضي على القارئ ماذكرته لك ...وبعد شرحك لما قصدت يتعقد الوضع أكثر لأنه غير صحيح لغوياً ...فالفعل اللازم زال يصبح متعدياً بأحد حروف الزيادة من سألتمونيها بالهمزة مثلاً أزاد أو التضعيف زوّد ...وغير ذلك لا تعتبر مما يجوز للشاعر
وكلمة ليالِ بالبيت الثاني معرفة بالإضافة لذلك وجب إضافة الياء إليها لأنها ليست نكرة أتكلم عن السياق اللفظي طبعا
أما من حيث المعنى فهناك تنافر بين قصدك أن ليل الضياع وغاسق الظلمات في البيت الأولى غدا صبحاً عادلاً في البيت الثاني لأنك أسلفت أن الصباح ظرفاً وبه حتمت زوال الليالي ليالي الضياع فكيف بك في البيت الثاني غدت ليالي الظلم صبحاً وأنت في البيت الأول كما تزعم تحتم زوال الليالي صباحاً
أما منطقياً فالليل أي ليل ينجلي ويزول بقدوم الصباح فعليك أن تنهي وجود الليل ليل الجاهلية والضياع والانحراف بإشراقة صبح ولادة النبي صلى الله عليه وسلم أي يجب أن تنبه القارئ عن وجود الصبح الذي أنهى وأزال ظلمة الليل
فلو قلت : ليل الضياع وغاسق الظلمات ... أفناه في الإصباح خير آت...فغدت ....الخ لكان المعنى متجانساً ومنطقياً أكثر ...تقبل مروري فنحن نريدكم فطاحل في القريض
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.