السلام عليكم
كتبت هذه الأبيات من وحي الخيال ، أتمنى رأيكم بها ،
كُلُّ بَلَاءٍ قَد أَتَاكَ يَزُولُ **
كَذَلِكَ مَا قَد سَرَّ لِيسَ يَطُولُ
وَكُلُّ خَلِيلٍ لَا يَدُومُ وِدَادُهُ **
وَكُلُّ فَتَى يَومَاً بِقَبرٍ نَزِيلُ
وَفِيتُ لِأَصحَابِي الزَمَانَ بِطُولِهِ **
فَجَازُونَنِي مَا لِيسَ فِيهِ جَمِيلُ
وَقَد تَرَكُونِي فِي الفَلَاةِ وَكَنتُ فِي **
مَعَارِكِنَا حِصنَاً لَهُم لَا يَمِيلُ
وَأَنتَظِرُ الأَعدَاءَ حَتَّى يَرُونَنِي **
فَأُقتَلُ أَو أَحيَا بِسِجنٍ ذِلِيلُ
وَإِن لَم يَرُونِي فَالهَلَاكُ مُؤَكَّدٌ **
عَلَيَّ وَمَا لِي عَن هَلَاكِي سَبِيلُ
القطعة جميلة ولا غبار في وحدة صور أشطرها، بعض المفردات تعيق تنامي اللشعرية مثل يروني فالهلاك... وكذلك أنتظر الأعداء حتى يرونني،، تبدو الجملة مصنوعة ...
المهم أن تستمر في أجواء وجدانيات مختلفة...
تشكر على ردك أستاذ ليث
جيّد.
في النّحو والإملاء انتبه للتالي.
فجازونني خطأ والصَّحيح فجَازَونِي، فَأُقتَلَ بالنَّصب، وذليلاً إذ هي حال.
جميل نظمك وبتحسين النّحو تخرج قطعة رائعة.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.