مرثية جدي رحمه الله

في قسم شِعر الأعضاء
  • أ.إ.ا
    أم إبراهيم السودانية منذ 5 أشهر

    السلام عليكم

    هذه أول مشاركة لي في الموقع

    مات جدي وكان شيخا رحمه الله

    فكتبت هذه الأبيات في رثاءه

    علما أنني لا أتقن العروض وإنما أضبطه بالسليقة فقط، ولم أستطع ختمها فعمدت في البيت الأخير للتخلص فقط، ويظهر فيه ركاكته...

    فهل الأبيات موزونة عروضيا؟و

    هل هناك نقد يخصها؟

    لأنني أفكر أن تُنشد ونحفظ بها شيئا من مآثر جدي رحمه الله.

    قُل لي بربِّكَ في فؤادكَ ما جرَىٰ!

    لمَّا توارَى الحِبُّ في بطنِ الثَّرىٰ!

     

    هل طِبتمُ نفسًا بحثوِ التُّربِ في

    شيخِ القبيلةِ والمدائنِ والقُرىٰ؟

     

     محمُودُ يأفُلُ ذلك القمرُ الذي

    قد كان بدرًا عالمًا يهدِي السُّرَىٰ!

     

    دمعٌ همَا في الأرضِ سيْلًا، أبحُرًا!

    صارتْ حُطَامُ الزرع وُرقًا أخضَرًا

     

    من نفحِ طِيبٍ قد تناثَرَ ريحُهُ

    في كل أنحاءِ الأماكنِ والذُّرىٰ

     

    لا تعجبُوا من وصْفِ فرعٍ أصلُه

    نسْلُ الهواشِمِ فصلُهُ، ليْستْ فِرىٰ!

     

    إن كـان تُقـصَدُ دارُهُ في حـاجةٍ

    تلقاهُ بِشرًا ضاحكًا يُعطي الـقِرىٰ

     

    مأوىٰ اليتامىٰ والأراملِ عصمةٌ

    يسَعُ الجميعَ بصدرهِ، رُحْبًا ترىٰ

     

    في غرفةٍ يتْلُو بها، لو زُرتَهُ

    لظننتَ أنَّكَ غُصْتَ في غارٍ حِرَا!

     

    فقدٌ أليمٌ حِبَّنَا، حُـزنٌ أسَـى

    رُحـمَـاكَ ربِّـي، لـن نـزيـدَ فَـنُكْـثِـرَا

  • ل.ا
    لا اعلم منذ 5 أشهر

    ماشاء الله تبارك الله أبيات رائعة وأسأل الله أن يرحم ميتكم ويعظم أجركم بفقيدكم

    نفسي تميل لهذا النوع من النظم الذي يأتي دون علم مسبق بالعروض لأن هذا ما كان عليه العرب سابقا فمعظمهم لم يكن لديه علم بكل هذه التفاصيل والمعلومات وكانو ينظمون قصائد خالدة على مر العصور

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.