حمل عودا وغنى [شعر على قالب الموشح، كل القصيدة وزن الهزج]

في قسم شِعر الأعضاء
  • أ
    أَمْبَنِيثَة منذ شهرين

    حَمَلْ عُودًا وَغَنِّى.. لَتَنْسَى نَفْسُهُ الحُزْنَ

    لَعَلَّ العُودَ يُطْفِي.. لهِيبَ القَلْبِ إِذْ حَنَّ

    •••

    فيَقْضِي لَيلَهُ عَزْفًا.. فَلَا يَرْتَاحُ أَوْ يَهْدَا

    وَيَرْجُو يَائِسًا نَسْيَ الـ.. ـنَوى نَسْيًا ولا يَنْسَى

    وَيدْعُو رَبَّهُ: ارْحَمْنِي!.. فَلا يُرْحَمْ، ولا يُشْفَى

    •••

    وَيَبْكِي فِي سُكَاتٍ.. بَخِيلُ الوُدِّ مَا مَنَّ

    لَعَلَّ الدَمْعَ يُطْفِي.. لهِيبَ القَلْبِ إِذْ حَنَّ

    •••

    فَلا يُطْفِيهِ بَلْ يَضْفِي.. عَلَى هَمِّ الهَوى هَمَّا

    وَيُضْرِمْ فِي الحَشَا نَارًا.. مِنَ الأحْزَانِ كَالحُمَّى

    فَمَا يَدْرِي أَيَبْكِي أَمْ.. سَيَبْكِي الآنَ أَمْ ثُمَّ

    •••

    فَأفْنَى نَفْسَهُ قَتْلًا.. بِسُمٍّ مَا وَمَا ظَنَّ

    بِأَنَّ المَوتَ يُطْفِي.. لهِيبَ القَلْبِ إِذْ حَنَّ

     

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ شهرين

    حذار من الجرأة في الحديث عن اللّٰهﷻ  في قولك ويدعو ربّه ارحمني… 

  • (.ص.)
    ( صفية ) منذ شهرين

     

    قال تعالى : ( و رحمتي وسعت كل شيء )

    تنبه يا كاتب الأبيات !

    إلهُ الْخَلْقِ رَحمَنٌ

       رَحِيمٌ فِيكَ لَوْ تَعْلَمْ

     مُجِيْبٌ دَعْوَةَ المُضْطَرْ

      رِ وَهْوَ المُنعِمُ الْأَكرَم

    فَمَنْ يَدْعُوهُ وَقْتَ الْكَرْ

       بِ قُل لِي كَيْفَ لَا يُرْحَمْ !

     

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ شهرين

    في قولكِ: "مجيب دعوةَ المضطرّ لو داعيه ما أسلم" خطأ كبير؛ حيث إنَّ "لو" حرف امتناع لامتناع وشرط فأصبح قولك بإجابة الدّعاء جواباً للشّرط الّذي هو عدم الإسلام، بهذا السّبك جعلت إجابة الدّعاء منوطة بالكفر والعياذ باللّٰه وحاش للّٰه ذلك؛ أن يجعل عدم الإسلام شرط إجابة الدّعاء. 

     

  • (.ص.)
    ( صفية ) منذ شهرين

    أخطأتُ

    و ما كان هذا قصدي منها  

    فهل يجوز هذا الشطر بعد إبدال الراء بواو ؟ مع تخفيف الراء المشددة !

    و لك جزيل الشكر على التنبيه

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ شهرين

    برأيي الشّطر كلّه غير مناسب؛ تخيّري غيره. 

     

    الشّعر لا يكون هكذا، تستطيعين التّعبير عمَّا تقصدين بكلام عاديّ، هذا التّكلّف ومحاولة قول أيّ شيء نظماً يوقع صاحبه بمشاكل كثيرة…  "إنَّ من الشّعر لحكمة"

    فلتكن الأشعار لمعان جليلة وليست للتّعبير عمّا نريد أن نشتريه من الدّكان، لا أقصد التّجريح أو تقليل شأن أحد. 

     

  • (.ص.)
    ( صفية ) منذ شهرين

     أنا لا أتكلف في هذا القول و المعاني ليست للتعبير عن ما أريد ان اشتريه من الدكان 

    فلا داعي للومي و إن كنت أخطأت ، أنا هنا لأتعلم .

    و الشطر غيّرتُه

  • Laith منذ شهرين

    سلامٌ على الجميع 

    لم أعلم من هو صاحب القصيدة، هل هي امبنيثة  أم صفية، يبدو لي أن الحوار انتقل من صاحب القصيدة الأصلية إلى نقد التعليق! 

  • Laith منذ شهرين

    أما قضية الرحمة فأرى إمكانية قبولها لأن الله لا يرحم كل المذنبين، فربما أن هذا العشق من نوع عشق نزار قباني، وأبان الله في كتابه العزيز بانتقامه ممن يروج للرذيلة... وأنا أعتقد أن الله لن يرحم كاتبة القصيدة بالرغم من بعض أبياتها المصنوعة في تكلف ولربما تم تعديل بعض الكلمات لشعراء آخرين فجاءت بعض أبياتها رخوة.

  • أ
    أَمْبَنِيثَة منذ شهرين

    ما المقصود برخاوة الأبيات سيد ليث؟ وكيف يمكن تجنب ذلك؟ 

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.