خامسا من لدن الجاهليين حتى ابن أبي ربيعة حتى نزار قباني ومن جاء بعده ...من تكلم منهم عن النسيب لم يذكر الفتنة في ذلك بل وصف محاسن جسد المرأة صراحة ... أما الفتنة فلو ذكرت في المرأة فلتبين حسن جمالها وأنوثتها ولطافة روحها القادرة على استمالة قلوب الرجال إليها
سادسا بإمكانك أن ترسل الأبيات التي سبقت البيت الذي تطلب فيه المساعدة كي أساعدك بنظمه في الفكرة التي تبغيها
شركااااااء
واذا فُتِنتَ مِنَ النِّساءِ بِنَظرةٍ *** فَلتَأتِ أَهلَكَ كُلُّهُنَّ غِرارُ
اشكرك على المجهود
فلقد اتممت البيت سابقا وهو
واذا لحسناء نظرت بشهوة
فلتأت اهلك كلهن غِرارُ
او عازبا فلح السماء بنظرة
وارقب إلهك فضلُه مِدرارُ
السلام عليكم اخي يا ابا يحيى القحطاني
اعتذر اذ تأخرت في الرد عليك وها انا ذا اسمعك بعضا من الابيات كما طلبت مني
قَارُورَةٌ أَوصَى بِهَا المُختَارُ خَيرُ الرِجَالِ لِأَهلِهِ الغَفّارُ
وَأَشَرُّ مَا فيها إِلَيها عَازَةٌ، لَا يَسْتَقِيمُ بِتَرْكِها الإِبزارُ
لَا بُدَّ مِنْها في الحَياةِ قرينةٌ وَيْلُ الَّذِي قُرَنَائُهُ الأَشْرارُ
فَاصبِرْ عَلِيهَا مَا أَتَتكَ بِسَيّءٍ فَهَيَ الضَعِيفُ، وَأَنتَ ذَا صَبّارُ
وهِيَ الأَسِيرَةُ عِندَكُمْ فَلتُحسِنُوا لِعِيالِكُمْ وَلتُوسِعُوا وَتُدارُوا
إنْ خَيرُكُمْ هُوَ خَيرُكُمْ لِنِسائِهِ، فَاشتَدْ لَهَا حُبّاً بِذَاكَ طِهارُ
فَجزاءُ حُسْنِ مَبَرَّةٍ بِعِيالِكُمْ زادَتْ لَكُمْ مِن بِرِّكُمْ أَعْمارُ
إِنْ باءَةٌ فَتَزَوّجٌ أَو مُعسِراً فَمِنَ الصَّيامِ يُعِيْنُكَ الإِكْثارُ
سُبحَانَ مَنْ خَلَقَ النِساءَ بِهَيئَةٍ لِبنِي الرِجالِ لِيَسكُنُوا وَيُذارُوا
جُعِلَتْ لَكُمْ أَزواجَكُمْ، فمَودَةٌ ما بَينَكُمْ وتَرَاحُمٌ وَعِشارُ
فَتَزَوَّجُوا وأتُوا الحَلالَ لِتُأجَرُوا، إِنَّ الزَواجَ تَحَصُّنٌ وَطِهارُ
ذَاتَ الصَّلاحِ فَفُزْ بِها، إن مَهرَها مِنْ عَسْجَدٍ أَو فِضَّةٍ تَخْتارُ
لِلطَّالِحاتِ ذُرى التُرَابِ فَإِنَّهُ مِنْهُنَّ أَنْفَعُ فِي الوَرى وَخِيارُ
وَدَعِ العَقِيمَةَ لا يَغُرُّكَ حُسْنُها لا خَيرَ فِيها رَحمُها مِقفارُ
وَانْكَحْ لِسَوْءاءٍ وَلُودٍ، إِنَّها لَهيَ الَّتِي فِي نَسلِكُمْ مِكثارُ
لا تَطلِبَنَّ جَمالَها أَو مالَها، فَالمالُ فانٍ وَالجَمالُ مُعارُ
وَاحْذَرْ مِنَ الخَضْرَاءِ فِي دَمَنٍ فَلا تَقْرَبْ لِمَنْبَتِهَا يُصِبْكَ شَنارُ
وَمِنَ النِساءِ لَفِي الجِنانِ كَثِيرةٌ مُستَضعَفاتٌ رَبُّهُا غَفّارُ
مِنهُنَّ فَاطِمَةُ البَتُولِ وَمَريَمٌ بِهِما لَهُنَّ عَلَى الرِجالِ فَخارُ
أَولادُكُمْ نِعَمٌ عَلَيكُمْ شُكرُهَا وبَنَاتُكُمْ حَسَناتُكُمْ أَعشارُ
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.