إنّ المَمَاتَ منَ الحياةِ قَريبُ
والقَبْرُ في مرآهُ جَدُّ مُخيفُ
تلكَ المَقابِرُ أوحشتْ سُكّانَها وانْظُرْ إلى الأجْسادِكَيفَ تجِيفُ مَنْ أوجَدَ الموتَ المحَتّمَ باصرٌ بأمُورِ خلقٍ والعُبَيْدُ ضعِيفُ يرجو البَقاءَ مُعَمّراً بديارهِ .. عجباً فما هو بالأمُورِ حَصِيفُ..
عذرا الأبيات تداخلت...حاولت اكتبها عموديا لم استطع
يارب يرضى عليّ استاذي ليث
المعنى جميل، وانتبه للآتي: 1- جدّ مخيفِ بالكسر لا الضّم،
عند الانتقال من الحديث عن اللّٰه في البيت الثّالث إلى العودة للحديث عن العبد في البيت الَّذي يليه يَحدث لبس كبير في المعنى، والأولى أن تتدارك هذا بتأخير البيت الثّالث للأَخير.
والبيت الأوّل ناقص التّصريع وهو من أكثر ما يضفي الجمال على الشّعر.
تحيّة طيّبة وسلام.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.