مَا العُمرُ حِينَ نَعِيشُهُ بِتَفَاهَةٍ ؟
مَا العَيشُ إِلَّا أَن نَعِيشَ مُجَاهِدِين
و السَّعيُ شَرطٌ لِلوُصُولِ إِلَى المُنَى
مَن يَطْلُبِ العَليَاءَ أنّى يَستَكِين ؟
كُلٌّ إِذَا عَقَدَ العَزِيمَةَ صَادِقًا
سَيَصِيرُ يَومًا فِي جُمُوعِ الْوَاصِلِين
وَ طَرِيقُهُ لِلحُلْمِ أَصْدَقُ تُحفَةٍ
لَيسَت تُكَرَّرُ فِي فُنُونِ الصَّائِغِين
أبيات جميلة، ومعاني مسبوكة استمر على هذا المنوال
السلام على الجميع....
لا أعلم إذا كان الشاعر قاصدًا تذييل الضرب ( متفاعلان أو مستفعلان) فهو من الأضرب الشاذة ، وأنا من محبي هذا الضرب الشاذ، وسبب شذوذه كما يدّعي العروضيون أن التذييل يدخل على المجزوء من البحور فقط.
أما المعاني فهي بسيطة وأقرب للنثر، والذي أسمّيه النثر الموقّع، ليس عيبًا في ذلك إذا كان الشاعر مبتدِئًا، ولكن أن لا ينحو في ذلك زمنًا طويلًا لأن اعتياد ذلك يقلّل من شاعرية نظمه ....مستقبلًا
تحياتي
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.