جَالَ الْجَوَى فِينِي وَمَزَّقَ خَافِقِ
طَارَ الصَّبَا وَأَتَى الْمَشِيبَ مُعَانِقِ
أنِّي وَإِنْ مَرَّتْ سِنِينِيَ لَمْ أكُنْ
حَزِنٌ عَلَيْهَا نَادِمًا أو شَافِقِ
تُهْتُ الطَّرِيقَ ألا تَضِيءَ وَنَفْقَهُ
او يَنْجَلِي مِنكِ اَلْهِلَالَ فَتُشْرُقِ
اِرْحَمْ نَدِيمًا بَاتَ لَيْلَه سَاهِراً
تَحْتَ النُّجُومَ وَفِي الفَلاةِ يُحَدِّقِ
قَدْ مَرَّتَ الشُّهُبُ اللَّوَائِحُ في السَّمَا
هُوَ هَائِمًا فِي ذِي المحاجِرِ عَالِقِ
سُبحانَ من جَمَعَ المحاسِنَ خُلقَةً
فكَأَنَّها لِلحورِ حُسنً ترتَقِي
مِن حُسنِها تُشفِي العلِيلَ بِنَظ؟رَةٍ
وإذا توَلَّت عنكَ حتفُكَ تَلتَقِي
السلام عليك
نرجو من النحويين أن يصحّحوا الأخطاء النحوية أولا، ومن ثم أقدر أن أفكك القصيدة..
نون الوقاية لا تأتي مع حرف الجرّ "في" وعند دخوله على ياء المتكلمّ تصير (فِيَّ)
خافِقِي، أثبت الياء. معانِقيِ، أو معانِقاً وبالنّصب لا تستقيم القافية، إنِّي:همزة إنّ تكسر في بدء الكلام.
أكن حزناً؛ لأنّها خبر الفعل النّاقص، شافقاً معطوف على منصوب فهو مثله.
تِهتُ، التّاء مكسورة، ألا تُضيءُ: لا يوجد نصب، فتشرِقي: إن كان المخاطب مؤنّثاً.
يحدّقُ، الفعل المضارع مرفوع ما لم يدخل عليه عامل يعمل فيه غير الرّفع.
هو هائمٌ، وكذلك عالقٌ، كلاهما مرفوع.
لن أكمل لك التدقيق النّحويّ؛ فهذه الكميّة من الأخطاء تهوي بالقصيدة وإن كانت عظيمة، أرجو أن تتعلّموا النّحو قبل الشّعر، وما أقصد الإساءة إليك قطعاً.
من يكتب الشّعر بدون تعلّم النّحو سيجعل نفسه عُرضة لانتقادات جمّة.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.