استهل منشوري بتحية، طاب نهاركم/مسائكم
وها هي قصيدتي التي كتبت:
بِالوَهْمِ قَدْ عَلَّقْتُ قَلْبِي.. مَنَّيتُهُ مَا لَنْ يَرَىٰ
فَجَعَلْتُ يَومَ مُنَايَ حُلْمًا.. يَأتِي كَطَيفٍ فِي الكَرَىٰ
كَلِفٌ فُؤَادِي فِي رَفِيقٍ.. حُلْوِ الثَنَايَا، طَاهِرٍ
قَدْ صَوَّرَ الدُّنْيَا كَزَهْرٍ.. حَسَنِ البَتَائِلِ، عَاطِرٍ
لَمَّا أَلِفْتُ هَوَاهُ وَلَّى.. بِهِ ذُقْتُ آلَامَ النَّوَىٰ
اِسْوَدَّتِ الدُّنْيَا بِعَينِي.. فَجَرَرْتُ خَيبَاتِ الهَوَىٰ
السلام عليك والرحمة
المعنى جميل ولكن لو تفحصي الأبيات ستجدين أنها ليست من ضروب الكامل المعروفة...
شكرا على كلامك الطيب سيد ليث
هل كونها مستفعلن مستفعلاتن.. مستفعلن مستفعلن أمر معلول؟
أنا شخصيا أؤيد النظم في أوزان جديدة بشرط قبولها وانتشارها بين الشعراء، ولكني لاحظت أن أذني لا تستسيغ إيقاع هذا الوزن ،لماذا؟ لأن زمن الشطر الأول أطول من الشطر الثاني،وقد يسأل سائل لماذا تكون مستفعلاتن مقبولة في الضرب ولا تكون في العروض ،والسبب أن انتهاء البيت يحتاج فاصل زمني لا يساوي نهاية الشطر الأول الذي ينتظر السامع فيه الشطر الثاني ليدرك العقل نهاية البيت،ونرى أن جميع علل الزيادة المسموحة تقع في الضرب وليس في العروض(أي التفعيلة الأخيرة من المصراع الأول)
أوووه
فهمت، شكرا لك حقا، تجزى على شرحك سيد ليث، سأكون أكثر حذرا مستقبلا 🌺
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.