عَرِينُ الأُمّة
مَسْرَى الرّسُولِ وَمَنْبِتُ الشّجْعَانِ *** فَارْقُب بِعَيْنِكَ فَوْرَةَ الطّوفَانِ
شَـــــــرّدْ بِــــــــــهِ زُمَرَ اليَهودِ أبِـدْهُــــمُ *** عِنْدَ اللِقَاءِ بِسَـاحَةِ المَيــــــــــــدَانِ
سَنَخُوضُ حَرْباً لَنْ تَكلِّ نُفُوسُـــــنَا *** عَهْداً لِنَهْزِمَ عُصْبَةَ الطّغْيـَـانِ
سَنَسُومُكُم سُــوءَ العَذَابِ وَذُلّـــــــــهِ *** وَلَـكُـــــــم مِنَ الـعَذَابِ صِنْفَــــــــــانِ
يـــــــا غَـزّةَ الَمجْــدِ الأَبيّ وَعِزّهِ *** وَمَنارَةً صَمَدَتْ مَدَى الأَزْمَانِ
جَادَتْ جُمُوعُ الصَّامِدِينَ بِسَاحَهَا *** بِدَمٍ يُدِيــــــــــنُ فَظَاعَـةَ العُــــــدْوَانِ
أَنْتِ العَرِيـنُ إِذَا بَـدَا خذْلَانُنَــا *** فَلْتَشْهَدِي نَصْراً مِنَ الرَّحمٰــنِ
محمد الدهبي
جميل جدا، السبك جيد، والمعاني تزخر بالآمال والثبات على المرجعيات العربية الإسلامية.
لقد قوّمت القصيدة في منشور لحساب خبير العروض. بارك الله بقلمك ونباهتك
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.