مرحبًا وأهلًا
كَتَبتُ الشّعرَ حَرفًا بَعدَ حَرفٍ
وَيَعجزُ عَن مِدِيحِكَ كُلّ شِعرِي
وَلَو أَكتُب قَصِيدًا أَلفَ بَيتٍ
فَمَا وَافَى جُهُودكَ لَا لَعَمرِي
فَإِنّي لَو صَفَفتُ الحَرفَ دَومًا
سَيَبقى حُبُّكَ الفَيّاضُ سِرّي
فَيا مَن فَاقَ كُلّ النّاسِ عِلمًا
سَأروي عِلمَكَ المَحمُود دَهري
فَيا أُستاذيَ الغالِي تَفَضَّل
بِقَلبٍ مُفعَمٍ بِالوَصلِ يَسري
لَكَ الإحسانُ في تَعليمِ عِلمٍ
وَأَنتَ لَنَا المَثالُ فِي كُلِّ أَمرِ
فَيا نَبعَ المَعَارِفِ كُن دَلِيلًا
إِلَى دَربِ النَّجاحِ بِكُلِّ صَبرِ
وَنُورَ العَقلِ تُلهِمنا سَبِيلُه
لِنَرقَى في طَريقِ العِلمِ نَجري
وعليكم السلام
القصيدة متامسكة جيدة، لكن أليس هنالك بعض المبالغة في قولك: "فيا من فاق كل الناس علما"؟
مبالغة، ولكن القارئ يعلم أنها مجاز
اهلا بالشيباني
لست متأكدًا اذا كان خطأ او قصدًا
ولكنني ارى ان البيت (لَكَ الإحسانُ في تَعليمِ عِلمٍ وَأَنتَ لَنَا المَثالُ فِي كُلِّ أَمرِ) وتحديدًا في موضع (المثال في كل امرِ) ليس موزونا تماما
إلا إذا قرئ بدون نطق الياء في (في أمر) وتحويلها إلى كسرة ولا اعلم إذا كان ذلك جائزًا للشاعر ام لا
بارك الله فيك ووفقك
السلام على الجميع
يا شيباني،ملاحظة السيد باكير صحيحة، فالشطر الثاني من البيت المقصود على وزن الطويل وليس الوافر.
أرجو إجابة الردود الدسمة والصحيحة وعدم إهمالها.
بارك الله بقلم الجميع.
السيد باكير
هل لك قرابة من د.حسن باكير أستاذ الفقه في جامعة روتردام الإسلامية سابقا.
عند التغني والترنم تبدو أنها موزونة، ولكن عند التقطيع العروضي انكشف ان الياء زائدة (فِي كل أمر) كنت اقطعها سهوا عند التغني حتى يعتدل الإيقاع، واعتذر لــ (السيد عمرو باكير) كنت ارغب في الرد على ملاحظتك لكني نسيت ذلك
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.