السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما بدأت تعلم الرجز وهو بغيتي من الشعر كله لأكتب أراجيز علمية.
وحيث أني في بدايت الطريق هممت بمحاولة بسيطة ستكون ولابد فيها اخطاء في علم العروض من وزن وقافية لأعرضها على من يصوب خطأي وتكون طريقتي في التعلم بالتعلم من أخطاءي لأنه ستجيب عل اشكالاتي..
فوقع أمامي هذا الموقع ورأيت ردودكم على اشعار بعضكم ورأيت صفي صفاتكم وحسن تعليمكم وعمق فهمكم وإدراككم
فظننت أني وصلت موردي ووجدت هدايتي فلهذا من قدركم عزمت على أن أشارككم هذه التجربة علي أن أجد منكم من يتحمل علاتها ويصوب زلاتها ويقوم أعوجاجها والله المستعان وبالله التوفيق...
أرجوزة صفة الصلاة.. وهي من الرجز المزدوج
أَبْدَأُ بِسْمِ اللّهِ مُستَعِينَا راضٍ بِهِ مُشَرِّعاً مُبِينَا
فَذِي صِفَاتٌ لِلصَّلَاةِ وَارِدَة عَنِ النّبِيِّ الْقُرَشَيِّ ثابِتَة
إِذَا أَرَدْتَ فِي الصَّلَاةِ خَاشَعَاً دَخَلْتَ طاهِراً لَهُ مُطَهِّرَا
نَاجِسُ أَرْضٍ وَثِيابٍ وبَدَنْ نَاوِيَ فَرْضاً إنْ أَرَدتَ أَوْ سُنَنْ
فَرْضٌ مَعَ اسْتِطَاعَةٍ فَرْضٌ تَقِفْ والْوَجْهُ لِلْقِبْلَةِ وَاحْذَرْ ينْصَرِفْ
مُكَـبِّراً لِلّهِ رَافِـعَ الْيَـدِ مُوَازِيَ المَنْكِبِ هَدْيُ أحْمَدِ
وَرَفْعُهَا لِلْأُذْنِ أَيْضاً سُنَّة وَبَاطِنُ الْكَفِ اتّجاهَ الْقِبْلَةِ
أَصَابِعُ الْكَفِّ تُمَدُّ مَدّا مضْمُومَةٌ وَ لَا تَنُدُّ ندّا
ثُمّ ضَعِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى وَلَكْ الْقَبْضُ بالْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى يَدَكْ
والْعَينُ يَا بُنَيَّ تَنْظُرْ مَسْجِدَك وبَعْدُ قُلْ خَمْساً فَهَاتِ مَسْمَعَكْ
أَوَّلُهُنّ بِالدُّعَا تَسْتَفْتِحُ بِأَيِّهِنَّ وَارِدٌ يُسْتَفْتَحُ
ثُمَّ اسْتِعَاذَةٍ مِنَ الشّيطَانِ وَبَعْدُ سَمِّي بِاسْمِهِ الرّحْمَانِ
وذِ الثَّلَاثُ دَائِمَاً قُلْ سِرَّ والْحَمْدُ ثُمَّ سُورَةٌ ذِي جَهْرَا
فِي رَكْعَتَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الْجهْرِ أَوَّلُهُنَّ يَا رُفِعْتَ الْقَدْرِ
إِنْ كُنْتَ مَأْمُوماً فَتَكْفِي أَرْبَعُ تِلَاوَةُ السُّورَةِ عَنْكَ تُرْفَعُ
ثُمَّ وَ بَعْدَ سكْتَةٍ لَطِيفَةْ كَمَا فَعَلتَ أَوَّلاً تَكْبِيرَةْ
جميل، استمر في النظم وفي بحور أخرى لتقيّم قدرتك البلاغية،فشعر الفقهاء والأراجيز لا تصنع منك شاعرا،فهذا النظم يسمّى النثر الموقّع.
وفي جميع الأحوال أحسبها خطوة جيدة نحو تمرين الأذن على الإيقاع.
العروض والضّرب بنفس الرّوي في الرّجز البيت الرابع كلّ شطر له رويّ.
الخامس: ناويَ فرضٍ؛ فرض مضاف إليه.
السَّابع: سنّةٌ مرفوعَة والقبلة مجرورة وهذا يغيّر الرّويّ.
مكان السّجود المَسجَد. أمّا مكان الصّلاة المَسجِد، واللّٰه أعلم.
وذِي الثّلاث: أثبت الياء ولا تنقصها، قل سرّاً وليس سرَّ.
رُفِعتَ القَدرَا. سكتةٌ بالضّمّ
أقول لك لا تستعجل بالنّظم، قلّب البيت تقليباً قبل اعتماده
وفّقك اللّٰه وزادك علماً
تحيّة طيّبة
شكر الله لكم أساتذتي..ونصائحكم وقعت عندي محل التقدير...
أستاذ محمد: في ناوي فرضٍ ألا يمكن أن يعمل اسم الفاعل في (فرض) فينصبها.
في السابع: هل يمكن تسكين التاءين للضرورة فيحل الإشكال.
ملاحظتك على رفعت القدرا لم أفهمها إن تطرمت علي بالتوضيح
..جزاك الله خيرا وبالنسبة لنصيحتك للتريث فهذا كله للتدريب فقط وليس نظما أعتمده والله المستعان
ناوي فرض اسم الفاعل ينصب فرضاً على المفعوليَّة في هذه الحالة إذا نُوِّن وتنوينه يخلّ الوزن.
التّسكين ضرورةً يفي بالغرض هنا، نعم.
رفعت القدرا لا يمكن إضافة الفعل إلى اسم، فلا يمكن أن تجعل القدر مجرورة، ومحلّها النّصب.
تقصد أن الذي يجب أن ينون هو ناوي صحيح؟
أما القدر كسرتها للضرورة ألا تصح؟
يا أخي، عليك أن تقرأ عن النّظم قبل أن تنظم، هناك كتاب اسمه ما يجوز للشّاعر في الضّرورة للفزّاز القيروانيّ، لا يجوز أن تغيّر في الحركات ضرورة كما أردت.
أسأل اللّٰه أن يفتح عليك.
أرجع إليه أن شاء الله جزاك الله خيرا
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.
