أَلَا كُلُّ سَاقٍ سَقَى مَا سَقَى
سَيُسْقَى بِكَأْسٍ بِهِ مَا سَقَى
فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَـخَـيْرًا حَـيَـا
وَإِنْ كَانَ شَرًّا فَتَعْسًا جُزَى
(على بحر المتقارب)
موضوع الأبيات جميل وإن كان مطروقاً جدّاً قبل
في البيت الثّاني، إن كان خيراً فخَيرٌ، ولا أدري ما مسوّغ وضع الفعل حيا،
والشّطر الثاني منه جُزِيَ بالياء وليس بالألف.
أي حيا حياة خيّرة جزاء ما كان يقدم من خير (الجزاء من جنس العمل) أما جزي فلم أكن على دراية بهذه القاعدة فاعذروني ومنكم نتعلم ونستفيد وهاكم التصحيح:
أَلَا كُلُّ سَاقٍ سَقَى مَا سَقَى سَيُسْقَى بِكَأْسٍ بِهِ مَا سَقَى
فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَـخَـيْرٌ حَـيَـا وَإِنْ كَانَ شَرًّا فَتَعْسٌ لَقَى
وهنا تأتي كلمة "لقى" أفضل في سياق عمل الإنسان وما يجزى عليه،فما رأيكم؟
وبالنسبة لكلمة تعسًا وخيرًا هل من الممكن أن نفسرها بأن حيا خيرا ولقى تعسا؟ ولماذا هي في حالة الرفع أرجو منكم الإجابة لأني لا أعلم الكثير بقواعد اللغة العربية
في قول العرب: "النَّاس، مجزيّون بأعمالهم إن خيراً فَخير، وإن شرّاً فشرّ" شاهدٌ على هذا، وقل أنت إن شئت: فِإن كان خيراً فَخَيرٌ لَهُ وإن كان شراً علَيهِ الرَّدى
شكرا لكم وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.