بِجَوفِ اللَّيلِ تَخبُو كُلُّ نَارٍ فَمَا لِجَوايَ سجَّرَهُ الظَّلَامُ.
اترك التقويم للأستاذ أحمد الطوير.
ومن أين أتيت بفكرة بجوف الليل تخبو النار وماالقصد منها
خبت من السّكون الَذي يحلّ في اللّيل.
وكذلك بعد أن ينام موقد النّار لا يبقى من يسعر لهيبها.
والقصد أنّ اللّيل يوقد فيّ ما يكون خامداً ساعات النَهار الطّويلة تفكيراً وشروداً، وصدق طوقان حين قال: ألبسته همومهُ كفناً من وِسادتِه.
صورة خبوت النار في وسط وأواخر الليل هو الشائع، فالسمار ينامون أخيرا ويبقى الموقد.... المأزق في كلمة (فما) مع الشطر الثاني، ما هو دور فما هنا؟
جيد ،إضافة الفاء على ما يعطي معنىً آخر غير ما لوحدها، المهم أنها للتعجب ، ويكون التعجب من غرائب الأمور وليس من العادي منها، فشدة العشق والهوى تكبر مع الوحدة وتزداد الوحدة مع الظلام فالأمر بدهي، ولا مجال للتعجب هنا. تحياتي
وما كان القصد عشقاً ولا هوىً؛ فالخطب أجلّ.
الله يلهمك الصبر والسلوان على المصاعب
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.