أنا لم أوصّف؛ ذكرت لك الحديث، والنَفس المطمئنّة هي أعلى مراتب النّفس، لا يصل لتلك المرتبة إلّا من حذر نفسه وخالفها حتّى يطوّع نفسه.
أرجو أن ننهي هذا الحوار، ويبدو لي أنكما تتبعان مدرستين فكريتين مختلفتين، الأولى تقول بالوعظ الذي يحذر النفس، والثانية تكتفي بالتزكية،....
أرى أن الأمر بين بين، فالمسلمون يعظون منذ قرون ولم يتحسن الحال كما هو مرئي، إذن الوعظ لوحده لا يجدي، ومن ناحية ثانية أن نترك المسلم لوحده يقرر متى يزكي نفسه، فسيخطئ في أغلب الأحوال، إذن لا بد من التذكير المرافق للتجربة والواقع، فالدماغ لا يأخذ الفكرة الصحيحة عبر الكلام فقط، وهذا هو ديدن الوعاظ، وأروع كتاب قرأته في هذا الشأن هو كتاب علي الوردي وعاظ السلاطين،
النصح مع العمل والتجربة المعيشة هو الحل مع التكرار
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.