وَنَفسُكَ لَا تَغرُركَ يَوماً فَإِنَّهَا
عَلَيكَ لَمِثلُ الكَاشِحِ المُتَرَصِّدِ
أحيل التحليل للأستاذ أحمد الطوير.
بصراحة قرأته قبل أيام وكنت سأطلب من حروف منسوجة شرح الصورة التمثيلية
أظنّ الشّرح يتّضح بهذا البيت: وخالف النّفس والشّيطان واعصهما وإن هما محّضاك النّصح فاتّهِمِ.
النّفس أكبر عدوّ للمرء (كاشح) مترصّد: تتحيّن نفسُ المرءِ وقتَ التَّزيين لتُغويه.
نعم هي بهذا المعنى، صورة مباشرة في الوعظ وليس في الحكمة. لو تكتب قصيدة كاملة متصلة المعاني وتدعو لفكرة موحدة. تحياتي
أسميتها عِظةً ولم أسمّها حكمة، شكراً لتعقيبك.
عزيزي انا لم ولن أقصد أنك كتبتها في الحكمة، هذا رأي معروف لي عند معارفي وهو أن الوعظ لا يفيد وقد استعرت مقالة للدكتور جاسم سلطان وعلقت عليها في حساب خبير العروض وملخصها أن الوعظ لا يفيد بل يضر، وجاء ذكر ذلك لتنبيه المتابعين من أن رأيي لم يتغير. أما كيف فعلينا أن نقرأ كتب هذا الداعية.
ولم لا تجعل نفسك مطمئنة وتزكيها فلا يتطبق عليها ما وصفتها به؟
النّبيّ ﷺ استعاذ باللّٰه من شرَ نفسهِ، ووردَ عنه ﷺ {أَعْدَى عَدُوِّكَ نفسُكَ التى بين جَنْبَيْكَ} ووردَ عنه ﷺ { ليس عدوُّك الَّذي إذا قتلك أدخلك الجنَّة وإذا قتلته كان لك نوراً، أعدى عدوِّك نفسك الَّتي بين جنبيك} أخرجه الطَّبرانيّ في الكبير عن أبي مالك الأشعريِّ.
والله تعالى يقول يا أيتها النفس المطمئنة ... قد أفلح من زكاها وتزكيتها بيدك وتدسيتها بيدك إذن هي صفحة بيضاء وليست كما وصّفتها ... النفس هي ذاتك هي أنت فالله يتوفى الأنفس
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.