يَا لَيتَ شِعرِي عَنِ الدّنيَا وَمَا فِيهَا
مِن كُلِّ حُسنٍ يَسُرُّ العَينَ يُعطِيهَا
فِيهَا الجِبَالُ تُنَاجِي السّحبَ عَالِيَةً
وَالنّهرُ يَجرِي بَصَفوٍ مِن مَآقِيهَا
وَالطّيرُ يَصدَحُ فِي الأَغصَانِ مُنتَشِياً
مِن كُلِّ فَنٍّ غِنَاءُ الحُبِّ يُشجِيهَا
وَالزّهرُ يَضحَكُ وَالأَلوَانُ زَاهِيَةٌ
فِي كُلِّ رَوضٍ رَبِيعُ الحُسنِ يُحيِيهَا
مَا أَجمَلَ الأَرضَ، مَن أَعَلَى رَوَاسِيهَا؟
سُبحَانَ مَن خَلَقَ الدّنيَا وَمَا فِيهَا
جميل جدا يا شيباني،في توالي المعاني المتناسقة حيث يمسك كل شطر بمعاني الشطر الذي يليه .....
رائع
في البيت الأخير استفهام؛ فالأحسن أن تترك ضميراً في التَسبيح عائداً على الخالق فتقول: سُبحَانَهُ خَالِقَ الدّنيَا بِمَا فِيهَا
رواسيَ وليس رواسي هي مفعول به فيفتح آخرها، جميلة لك نظم متسق ما سره؟
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.