بداية قصيدة

في قسم شِعر الأعضاء
  • ا
    الشيباني منذ شهر

    تعقيبكم بارك الله فيكم، أأكمل القصيدة؟

    أخشَى عَلَى النّفسِ مِن عَينٍ بِهَا حَوَرٌ
    وَرَبّ مَـرءٍ يَعِـيـشُ وَهوَ مَقـتُولُ

     

    إِن فُرِّقَ العَاشِقَيْنِ البُعدُ يُوصِلُهم

    يَظَــلّ مُنـجَرِحًا يَأبـاهُ تَدمِيـلُ

     

    وَيَرجِعَانِ قَلِيلًا ثَمّ يَنصَرِفوُا

    لَقَاءَ حُلمٍ سَرِيعٍ مَا بِهِ طُولُ

     

    وَرُبّمَا لُقيَ صِدقٍ بَعدَمَا حَلَمَ

    الله جَلّلَهُم وَالقَلبُ مَذلُولُ

     

    كما لقى يوسفٌ أباه فاتصلوا 

    من بعد دهر وبَعد الدهرِ تَأوِيلُ

     

    فَلَا اعتِرَاضَ عَلى تَقدِيرِ خَالِقِنَا

    قَدّرَ البُعدَ فَالتَقدِيرُ مَفعُولُ

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ شهر

    ما اعتدنا إلّا على نظمك القويّ، يبدو أنّك متعجّل هذه المرّة.

    فُرِّق العاشقان؛ بالرَّفع إذ محلّ الكلمة هنا نائب فاعل، وتعبير "البعد يوصلهما" غريب، البعد يفرّق ولا يوصل، وكذلك هنا وجوب اقتران جواب الشّرط بالفاء. 

    يرجعان ثمّ ينصرفان وليس ينصرفوا. 

    لقي صدقاً بالنّصب وهذا البيت فيه أكثر من مشكلة. 

    تعوّدنا أن نرى منك أبياتاً قويّة سبكاً ومعنىً، فالأحسن أن تراجع هذه وتتابع بعد مراجعتك لهذه الأبيات. 

    تحيّة طيّبة وسلام.. 

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.