أَوْدَى الْــوَدَاعُ بِــنَا وَ الْــبَيْنُ أَتْلَفَنَا
مُــذْ كَــانَ فِــي ذَلِكَ الْوَادِي تَلَاقِيــنَا
لَا سَــحُّ دَمْــعِي حِيَالَ المَوْتِ يُنْقِذُنَا
وَ لَا الــرِّثَــاءُ بُــعَيْدَ الْــمَوْتِ يُــحْيِينَا
لَــيْــسَتْ تَــفِــيءُ إِذَا وَلَّــتْ لَــيَالِينَا
تَــغْــدُو لِــنَــرْثِيَهَا وَ الْــوَقْتُ يَــرْثِينَا
يَــمْضِي حَــثِيثًا بِنَا لِلْفَوْتِ يَطْرُدُنَا
نَـــرْنُوهُ كَــالْبَرْقِ خَــطْفًا مِنْ أَيَــادِيْنَا
الْيَوْمَ أَمْسٌ مَضَى قَدْ صَارَ يُزْعِجُنَا
كَــيْفَ الْأَسَى لَوْ يَصِيْـرُ الْيَوْمُ مَــاضِيــنَا ؟
لَا الْــفَوتُ جَــاوَزَ مَنْ كَانُوا أَحِبَّتَنَا
وَ يَــوْمَ مَــا تَــحِـنِ الْآجَــالُ يَــأْتِــينَا
يَــا رُبَّ آنٍ رَأَيْــنَا الْـــكَوْنَ يُسْعِدُنَا
أَيْــنَ الــسَّعَادَةُ بَــلْ قَدْ صَــارَ يُبْكِـينَا
جميل، والأحسن في الأخير يا رُبَّ حين… فكلمة آن لها دلاﻻت كثيرة وتدلّ على الحين عندما تكون مكرّرة غالباً كالقول: من آن إلى آن، أمّا ورودها مفردة فقد تبعد الذّهن عن المعنى المقصود بها، ونفس البيت في شطره الثّاني استخدام حرف الإضراب والإبطال "بل" شتَّت المعنى.. والأوضح والأحسن القول: أين السَّعادة! ها قد صار يبكينا
وكذلك استخدام كلمة كون هو استخدام حداثيّ يضعف المعنى، وأرى من الأحسن أن يُستبدل به عبارة (رأينا فيه مسعدنا)
كلامنا هذا ليس انتقاصاً ولا يقدح في شاعريّة القصيدة.
ملاحظات أفادتني
شكرا
جميل وفي النظم نظر.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.