أَيَا صُوَيحِ انجَلَى عَالِيَّ مِن هِمَمِي وأَبرَزَ الدّهرُ هَمًّا كانَ فِي قمَمِي
من يبتَغِي الددَ لَا يُفلِح وإِن جُلِبَت لكُلّ حَائجَةٍ شُفْعَاءُ مِن عَمَمِ
فَصُب -أخِي- مطْلَبًا يُبقِيكَ فِي طَلَبٍ فَرُبّ يَومٍ يَرُومُ النّاسُ مِن عَلَمِ
كم خَرّ مِن جبَلٍ أعلَتهُ ذِي القِيَمُ وصارَ بينَ الوَرَى ميتٌ بِمَا كَلِمِ
لَا يَشرَيَنْ ذُو المعَالِي بالطّوَى نِعَمَا إن كانَ فيمَا اقتَنَاهُ العَوضَ ذُو سقَمِ
لَقَد رأَيتُ السّنِينَ الحُمرَ للكُرَمَا، فَالقُضبُ قبلَ الصفَا سيلٌ مِنَ الحِمَمِ
لولَا المَفاوِزُ ما أدْرَكْتَ مَن يصِلُ ال روضَ الحَصِينَ إِذَا أدنَت بِكُلِّ دَمِ
فَهَل يُرَامُ عَلَى الجَادَاتِ مهزَلَةٌ وهَل يُقِيمُ فتًى بالذّلِّ عنْ كَرَمِ ؟
السلام عليكم جميعا
أكاد أشك أنك تفهم ما كتبت، المفردات غير مترابطة المعاني والسياقات بعيدة عن أن تكون جملا مفهومة...
نصيحتي أن تدرس تركيب الجملة في النثر قبل الشعر...
عليك أن تجهد وأن لا تمل أو أن تُحبط.
وعليكم السلام
هل يمكنك شرح المعنى يا (عبد الله محمد)
سأقوم بذلك، لكن ليس الآن، شكرا للاهتمام.
ب:١: نداء مني لصاحب، مضمونه علو الهمة في حال من الأحوال التي أصابتني، وجِلاء أمر من أبرز الأمور التي تهمني (هما كان في قمم).
ب:٢: من يركن على الناس الكبار (من عمم) ولا يقدم في أموره ويتخذ اللهو زيه لا يفوز.
ب:٣: فاهدف وأصب مطلبًا يبقي سيرتك في اقتفاء، فكم من يوم يحوج الناس للمُثل.
ب:٤: كم مات من كبير شريف أحيته همته وأفعاله وكلامه بالأخص كما ذكر في الشطر الثاني التي جلبت له الذكر، والعجز شرح للصدر (لست أعلم إن كان يجوز هذا التعقيد وما أظن).
ب:٥: لا يبتاع أبدًا ذو النواقب بالجوع النعماء، إن كان فيها ما يعيبه، وهنا حث على كبر الهمة، إذ أن صغيرها يبيع وقته في الترهات لأن ذلك أيسر.
ب:٦: إكمال لنفس الفكرة، والمعنى أن المصاعب تكون للأخيار، كما يكون للذهب الفتن لتصفيته (فالقضب -أعمدة الذهب- قبل الصفا سيل من الحمم -تشبيه-).
ب:٧: لولا القفار ما علمت من يكون بالقصر الذي فيه الرياض -أي الملك- وهنا عنيت بالقفار مصاعب، لأنه عليه أن يكون كفؤا، فليس الكرم سهلًا، وأما اللؤم فسهل تحصيله، ولو أنه من باب الملاحظة أني لست أحرض على طلب الولاية.
ب:٨: الثامن مفهوم أي على الانسان أن يروم عليّ الأمور.
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.