هناك بعض المفردات الضرورية في العلوم اللسانية لا يستغني عنها الأديب والشاعر مثل:
الإطار المفاهيمي
قبل الخوض في معنى هذا المصطلح، دعونا نتفق على أن المفردة اللغوية (الكلمة) تأخذ معناها الدقيق من السياق ( الجرجاني و الجاحظ) ،أي كجزء مكمل لصور المفردات في الجملة، ولهذا أرى أن المعنى المعجمي للكلمة لا تفيد الشاعر كثيرا وبخاصة المعاجم الحديثة التي حذفت كثيرا من صور الكلمة في السياقات المختلفة بعكس المعاجم القديمة الدسمة ،نعم قد يقدم المعجم صورة عامة للكلمة ولكن الشاعر يستخدمها في سياق شعري بمعنى آخر ومنسجم في الإطار العام للقصيدة مثال:
كلمة حرية قد تستخدم في بيان حالة مجتمع أو حالة نفسية لفرد أو حرية الحركة ،أو عشرات من الإطارات التي ترد فيها هذه الكلمة.
إذن معنى المفردات غير ثابت في جميع الأطر،فالمعنى ينتمي للإطار المفهومي المستخدم لتلك الكلمة وهو ليس ذاته في إطار مفهومي آخر.
المعنى يتضح من السياق،وهنا السياق هو الإطار المفهومي.
ولكن تبقى وحدة معاني الأبيات شرط أساسي لوحدة المعنى في كامل القصيدة، فتنبني القصيدة على وحدة الموضوع،
وألاحظ في شعر الطلاب،استخدامهم أطر مفهومية متباعدة في ذات القصيدة فيأتي البيت الشعري لتصوير سياق ثم يليه بيت في سياق آخر ، مما يفقد وحدة المفهوم للقصيدة....
أرجو أن يكون معنى المصطلح قد اتضح.
بالتأكيد اتضح، جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت سيدي توضيح نحتاج إليه
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.
