غرامٌ بها مسَّ الفؤادَ ولم يَزَلْ
وعشقٌ بدا من روحِ روحيْ وما أَفَلْ
ودَمعٌ لها من مُقلةِ العينِ هاطلٌ
همى لفراقِ الحُبِّ من يومِ أنْ رَحَلْ
مِنَ الحُسْنِ فيها ما يزيلُ نُهَى الوَرىْ
ومِنْ سُمرةٍ إن مَسَّها المَرءُ يَكتَحِلْ
جميعُ نساءِ الأرضِ كالنجمِ في السَّما
سِواها كبدرٍ في السماءِ إذا اكتَمَلْ
وقَدْ سَكَنَتْ في الروحِ، ذاكَ مقامُها
وقلبيْ لها رَوْضٌ وباليَ منشغِلْ
فلو شاهدَتْ ما حلَّ مِنْ وَصَبٍ بنا
لعادَتْ وأَحيَتْ في جوارحيَ الأَمَلْ
سأبقى رقيبًا بين يأسيْ ومَأمَليْ
وأرجو لقاها قبلَ أن يأتيَ الأَجَلْ
قصيدة جميلة ،لك مستقبل مجيد في النظم، استمر في النظم وفي مواضيع مختلفة...
شكراً لك استاذي الكريم ، إن شاء الله سأحاول في الاستمرار
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.