حبيبتي

في قسم شِعر الأعضاء
  • A.a
    Abo amin منذ شهرين

     -يا نَجْمَةً سَكَنَتْ سَمائِي وانْجَلَى 

      مِنْ نُورِ عَينَيها  اسى عنِّي جَلَا 

    قد كنتُ أَحيا في ظلامٍ دَامِسٍ

    فإذا بوجْهٍ مُشْرِقٍ ريمِ الفلا

    فزرَعْتِ فِي الصَّحْراءِ ورداً يَانِعاً

    منهُ اسْتَقَينَا وارْتَوَينا مِنْ حُلَا   كالشّمْسِ فِي عَينَيكِ ألفُ حِكايةٍ

     تخْبُو  النُجُومُ إذا مُحَيَّاكُم عَلَا               و يشُعُّ نورٌ  مِنْ سَمائِي ساطعٌ

    امْ  ذاكَ حُلْمٌ  فِي السَّماءِ تَجَلَّى

    لولاكِ ما ذِقْتُ الْهوى فِي عُمْقِهِ

    أنتِ القَصِيدةُ والْمَعانِيَ مِن أُلَى

    عَينَاكِ بحرٌ لا يُقاسُ جمالهُ

    قدْ كُنتِ طَوقَاً للنّجاةِ وَمَوئُلا

    يا وردةً عَبقَتْ و فاحَ  شذى 

    وغَدَتْ بَرِيقاً في الدرُوبِ إذا خَلا

    انتِ الحكايةُ مالها من خاتمٍ                       

    الّا بأَحْضَانِ الْغرَامِ  إذا سَلَا                

  • ا
    الجناح منذ شهرين

    يا نَجْمَةً سَكَنَتْ سَمائِي وانْجَلَى 

      مِنْ نُورِ عَينَيها  اسى عنِّي جَلَا 


    شو تقصد بكونها نجمتة سكنت سمائك؟ هل تقصد انك صرت تحبها؟ او صارت بذهنك؟ طيب هل لما سكنت هذه النجمة سمائك هل تقدر تسكن سماء غيرك؟ لان السكن لا يكون الا بمنزل ومكان واحد ولا يمكن ان اسكن دارين في آن واحد, يعني ان هذه النجمة ما سكنت الا سمائك وحدك صح؟ غلط لان يمكن يحبها شخص اخر, مش انت الوحيد, يعني ان انت تقصد بالشطر الاول انك حبيتها, بس يمكن يحبها غيرك, هنا ليس هناك احكام لهذا لو قلت *سلبت, ملكت* اعتقد احسن
    اما في الشطر الثاني ولنكمله مع الاول : انجلى من نور عينيها اسى عني جلا, اعتقد ان فيه تكرار, في الفعل جلا, تكرار لا فائدة منه ف*انجلى* فيه احرف زيادة من فعل الى انفعل يفيد التاثر والثاني هو اصل الفعل ولاحاجة الى هذا التكرار, لان الاول يفيدك بان الاسى بعينيها اختفى, لكن الثاني تقول انه اختفى من نفسه, فسيسبب مزيدا من الالتباس فقط 

    قد كنتُ أَحيا في ظلامٍ دَامِسٍ

    فإذا بوجْهٍ مُشْرِقٍ ريمِ الفلا

    طيب هنا قد كنت احيا في ظلام دامس تعبير تقليدي, فإذا بوجه مشرق, مابه هذا الوجه المشرق؟ فزرعت في الصحراء, يبدو انه ليس هناك ربط وهذا الذي يجعلنا نعلم ان التعجب يقع على ذات الوجه, فلا تحتاج الى فعله وما فعل بل تتعجب, فاذا بوجه مشرق, جيد لكن *ريم الفلا* ذي خراب, اولا هي عامية, لا تستخدم العاميات الا ان كانت لغتها صحيحة, لان اصل ريم هي رئم, وخففت في اللهجات فقط, وعندها عدة معاني لكن بالعامية معناها عطوف وحنون حسب ما اعرف؟ الله واعلم, ان كانت صفة للوجه فاذن صحيحة, اما ان كانت غيره *فحسب ما سالت شخص قالي كناية عن الرشاقة وبراءة مثل الغزا* فهنا خاطئة

    فزرَعْتِ فِي الصَّحْراءِ ورداً يَانِعاً

    منهُ اسْتَقَينَا وارْتَوَينا مِنْ حُلَا

    الشطر الاول صحيح وتعبير تقليدي, منه استقينا وارتوينا من حلا غريبة, فكيف تستقي وترتوي من الورد؟ ثم تقول *من حُلا* فهذا خطا, فلا أصل لكلمة حُلا في القاموس العربي بل قاموس العالم كله, لا معنى لهذه الكلمة ! اه, ربما قصدت حَلا بالفتح صحيح؟, لا يوجد حلا بالضم بل بالفتح ومعناها ليس الجمال او البهاء بل يقصد بها الحلاوة, وربما قد يعنى بها الجمال, ولكن؟ ارتوينا *وهذا فعل خاطى فتقصد ارتوينا من الورد؟ وما محل من حلا؟*

    كالشّمْسِ فِي عَينَيكِ ألفُ حِكايةٍ

     تخْبُو  النُجُومُ إذا مُحَيَّاكُم عَلَا

    كالشمس, تشببها بالشمس, ماذا تشبه بها بالشمس؟ في عينيك ألف حكاية, تقول انها تشترك في الشمس في كونهما يحملان الف حكاية, فأولا, الشمس لا تحمل ألف حكاية, ثانيا, كونها تحمل في عينها ألف حكاية هل هذا يفترض كونه غزل؟ مدحة؟ ام غموض ؟ تريد به انها غامضة؟ ارى انه لا شي, لانه حتى وان كان في سبيل الغموض لا اعتقد حقيقة ان يقصد شخص ان عيون الاخر تحمل فيها الف حكاية, فالغموض ثد يكون بحكاية واحدة فقط, قد يستعملها الغير لكن اعتقد انها خاطئة, والقصيدة اصلا تريد الغزل والمدح فلا يفيد هذا البيت ابدا كله خاطئ
    الشطر الثاني جيد المُحَيَّا هو الوجه
    لكن ما وجدته انا قبيح ربما عن غيري, هو كثرة الضمائر المستخدمة, فمرة تتحدث *عنها* ومرة *انتي* ومرة *انتم* لا اعتقد ان هذا محكم بل يدل على انك تستخدم فقط ماهو مناسب للوزن وليس ما تريده

    و يشُعُّ نورٌ  مِنْ سَمائِي ساطعٌ

    امْ  ذاكَ حُلْمٌ  فِي السَّماءِ تَجَلَّى

    همممم, تقول *و*, فتريد الاخبار وذكر حدث, فتكمل بإخبار الحدث : يشع نور من سمائي ساطع, فأريد ان اقول ما هو المعنى من هذا الشطر, عندما رايته بدون معنى ولا يفيد الغزل قلت اكيد سيكمل معناه في الشطر الثاني لكن لا, بل كان اسوء, ام ذاك حلم في السماء تجلى, دعنا لا نركز على عدم معنى الشطر الاول في خدمة القصيدة, كيف تستخدم الواو للاخبار, ثم تقول *ام ذاك حلم في السماء تجلى*
    فاولا لا يجوز لك انكار ما قدمته على انه حقيقة او تغيير معنى ما قد اوضحته مثل قولي : اسمعوني, ان احمد مات.....او هو حي, فهنا التكذيب ولا معنى له, اما الثاني وهو تغيير ما اوضحته : احمد قد ذهب الى العراق! ... ربما هو في مصر.
    فهذا خطا معنوي كبير, وثانيا لما استخدمت *ام* , هل هو تخيير؟ ان كنت تختار بين اثنين فاذن عليك ان تاتي بخيارين, اين الخيار الاول؟ فلتعلم ان النور الذي يشع ليس الخيار الاول, فانت تختار بين اثنين على طبيعة ذاك النور لا على ماهيته, وان كان على ماهيته فانت وقعت في تغيير ما قد اوضحته على انه يشع وهذا خطا واما اذا كان في طبيعته فاذن اين الخيار الاول؟
    اخطاء كبيرة, واكيد رح اسالك؟ ايش المعنى ؟ يشع في سمائي ربما تقصد النجم وهو حبيبتك, وهذا من القبيح, لكن حتى لو , ماذا تقصد *ام هو حلما*؟ ليس من هذا معنى حقا

    لولاكِ ما ذِقْتُ الْهوى فِي عُمْقِهِ

     

    أنتِ القَصِيدةُ والْمَعانِيَ مِن أُلَى

    لولاك ماذقت الهوى في عمقه, معنى تقليدي حسن نوعا ما, لان *لولاك* خاطئة فانت كنت ستذوق الهوى حتى لولاها فانت من احبيتها وليست هي من اجبرتك على الحب ولو ان بعض الرومنسيين يقولون نحن مجبرون
    انتي القصيدة والمعاني... نوعا ما جيد لانه مامعنى القصيدة والمعاني؟ اعني ماذا تقصد انها القصيدة والمعاني؟ لا غزل, ولكن ما اثار اهتمام : من أُلَى, التي بحثت عنها ولم اجد لها معنى, وبحثت عن أُلَى وكان لها معنى غير مناسب مع البيت ثم قلت ربما يقصد إلى وكذلك لا تصلح, اذن ماذا؟ لا معنى على ما اعتقد

    عَينَاكِ بحرٌ لا يُقاسُ جمالهُ

    قدْ كُنتِ طَوقَاً للنّجاةِ وَمَوئُلا
    يا ويلتك, عيناكي بحرٌ, حسنا هي بحر, ما به هذا البحر؟ لا يقاس جماله... ...؟ مامعنى لا يقاس جماله ! هذا لا يختص به البحر عن من دونه, يمكنك ان تقول عيناكِ شمس لا تقاس جمالها, عيناكي قمر لا يقاس جماله, الجمال ليس مختص بالبحر, فانت شبهتها لكن لا يوجد قرينة دالة من حقل الدلالي للمشبه به, فمثلا : عيناكي قمر لا تقاس قمرائه, فالقمراء هي نور القمر وضوئه خاصة به, عيناكي جمرٌ لا يقاس حِره, الحرارة ليست مختصة للجمر لكن تنسب له, عيناكي بحرٌ لا يحده شاطئٌ, او هكذا, بحسب ما تريد, عيناكي بحر جمال لا شاطئ له, او هكذا
    قد كنتي طوقا للنجاة فهذا ليس غزل, موئلا بالكسر وليس بالضم, ولو كان بالفتح اهون من الضم,

     
    يا وردةً عَبقَتْ و فاحَ  شذى 

    وغَدَتْ بَرِيقاً في الدرُوبِ إذا خَلا

    يا وردة عبقت حسن, فاح شذى؟ خطا, اولا فاح شذى اي ان هناك شي هو الذي فاح شذى, والوردة مؤنث, الاصح فاحت شذى, او ربما تقصد الشذى هو من فاح, فاذن لا ينكر, بل يكون معرفة, فاح الشذى, ولكن اي الشذى, يا اما ان تقول : فاح شذاها, او فاح الشذى منها
    واصبحت بريقا في الدروب اذا خلا, اولا جيد, ثانيا لماذا هي بريقٌ في الدروب بشرط ان يختفي البريق الاصلي؟ لا اعتقد انها مدح كلي, كان من الاحسن ان تكون بريقا بالاشتراك, لا الشرطية باختفائه, وهذا ابلغ على ما ارى بالغزل, والابلغ انها تبرق وحدها الدروب, ثالثا بريقٌ في الدروب اذا خلا, اولا هل البريق هو من يخلو من الدروب او الدروب هي التي تخلو من البريق؟ الدروب هي من تخلو من البريق, اذن تصبح : الدروب اذا خلت, وهكذا تصبح : 
    وغَدَتْ بَرِيقاً في الدرُوبِ إذا خَلتْ, فرابعا, غدت بريقا في الدروب اذا خلت, تخلو من ماذا؟ فرغم انك تقصد انها تخلو من البريق الا انها قد تخلو من اي شي غيره, كاني اقول : انتي شمس في النهار اذا خلا, فهنا انا اريد انها شمس تضيء النهار اذا خلا النهار من الشمس الاصلية, ولكن, ليست تامة, فأنا لم اوضح ان الشمس الاصلية هي التي خلاها النهاروهذا فيه من النقص من علم اللغة 

    واخر مقطوعة من القصيدة مقطوعة اللغة والنحو والمعنى واسف على الاهانة والشخصنة :

    انتِ الحكايةُ مالها من خاتمٍ                       

     

    الّا بأَحْضَانِ الْغرَامِ  إذا سَلَا 
    انتي حكاية مالها نهاية, الا بأحضان الغرام اذا اختفى, فسَلا : اختفى, نُسي, وهكذا لهذا نقول نتسلى عن الشيء اي ننسا الشيء بشيء اخر.
    فانت تقول انتي حكاية مالها نهاية الا خاتمة نهاية حبنا, والحب عظيم, لكنك رخصته في هذه اللحظة, فانت تقول *ما يجمعنا هو فقط الحب, انتي حكاية مثيرة للاهتمام ومالها نهاية, الا بالحب* فكان يمكنك استخدام تعبير ثاني لكن يا أسفاه

    فإذن نصيحتي : تعلم علم النحو والصرف والبلاغة, واقرا مزيدا من الكتب خصوصا اللغوية, وعندما تكتب شعرا من جديد, اكتبه حقا وكل كلمة تخرج منك تعبر عن شعورك, وتاكد من اعرابها ومعناها الكامل.



يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.