ضَاقَتْ عَلَى مِثْـلِي الرَّحِيـبَةُ كُـلُّـهَا
إذْ نَـفْـسُـهُ لَـمْ يَـدْرِ أَيْـنَ يُـحِـلُّـهَا
تَـــاهَـتْ بِـيَ الْأَقْـدامُ حَتَّى لَـمْ أَرَ
فَـرْقًـا بَـدَا بَيْـنَ الـصَّـوابِ وَ زَلِّـهَا
وَ مَضَـيْتُ فِي بَـحْرِ الْأَمَانِي سَابِحًا
لَمْ أَكْــتَـرِثْ لِـحَـرامِـهَـا أو حِلِّـهَا
حَتَّى انْثَـنَتْ عَـنِّي الْعَزِيمَةُ نَـادِمًـا
أَسْعَـى وَ حَـالِي لَمْ تَـزَلْ بِمَحَـلِّـهَا
فَنَشَـدْتُ عَن رِيٍّ لِكَـيْ أسْقِـي بِـهِ
آمَالِــيَ الْـخَــضْـراءَ إِذْ يَـحْـتَـلُّـهَا
يُبْسٌ مِنَ الْيَأْسِ الشَّدِيدِ فَلَمْ أَجِد
رِيًّـا لَـهَـا أَوْ نَـاصِـحًـا فَــيَـدُلُّــهَـا
أَدْرَكْـتُ حِينَ الْمَـوتِ أَنَّ الـرُّوحَ لا
تَبْقَـى إِذَا لَيْـسَ الطُّـمُوحُ يُظِـلُّـهَا
احسنتي صفية... أحسست أن أبياتك يغلب عليها التوجد ورثاء النفس
وتمنيت لو ان هناك تكملة لهذه القصيدة الرائعة لأن نهايتها مبهمة لم تعط نظرة واضحة لطبيعة الطموح الذي ينبغي على الانسان السير وراءه
القصيدة كُتِبت في لحظات حيرة فظهرت الحيرة فيها و تُرِكَت بهذا الشكل لتَحتمل معان أكثر للطموح فكل قارئ و له طموح ليسير وراءه حسب حاله
و شكرا على الإشادة
تعديل على البيت الأخير :
أَدْرَكْتُ حِينَ الْمَوْتِ أَنَّ الرُّوحَ لَا
تَبْقَى سِوَى حِينَ الطُّمُوحُ يُظِلُّهَا
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.