معاناة الفراق

في قسم شِعر الأعضاء
  • A.a
    Abo amin منذ شهر

    معانات الفراق                              مَسْرَاكَ لَقَاهُم بالْامْسِ

                                     وَبَكَاهُ وَرَحَّمَ الاحْبَابا                                           واهنُ الْقَلْبِ مِنْ بُعْدِهِم

                                 سَارِحُ الفِكْرِ ظَلَّ سَرَابَا                                     

    ضَاقَتِ انْفَاسَهُ حَسْرَةً

                                وَاغْلَقُوا بِاحْكَامٍ الْابْوَابَا

    الْحِجَارُ يَذُوبُ بِآهَاتهِ

                             خَوفِي بالْخَرْفِ انْ يُصَابَا

    سُبْحَانَكَ رَبِّي شَافِيهِ

                                     عَلِّي بِدُعَائِي انْ أُثَابَا

     نَاجَا رَبَّهُ خَافِتاً

                                      ان يُصْلِحَ  الْأَعْطَابَا

    أَو أَنْ لَايَدُومُ  الْفِرَاقُ

                                    يَلْقَيَا وَيُزِيلَ الْأَسْبَابَا

    قَدْ غَادَرَهُ النَّومُ

                                           لَيلاً بعْدَ انْ خابَا

    فَاقَ مِحْنَتُهُ صَبْرَ أَيَّوبِ

                                       وَدَعا رَبَّهُ فاسْتَجَابَا ذُو النُّونٍ إذْ نَادَى 

                                              فَفتَحَ اللهُ الْبَابَا هَزَّت جَذْعَ النَّخْلَةِ

                                       كَانَ رزْقُها الانْجَابَا

    رَبِّ اصْلُحْ أَحْوَالِي                             

                             جَاءَ يَحْيَى يَخْدِمُ مِحْرَابَا إدْعُُ صَاحِبِي اللهَ

                                    الَّذي يُرسِلُّ السُّحَابَا   فَدَعى ودَمٌ في أَحْداقِ 

                                     يَا اللهُ اغْفِر ْلِي فَتَابَا

    لَمْ تَمْضِ إلا أيَّامٌ

                                         حَتَّى لَقُوا الْاحْبَابَا

    وَذَبُلتِ الْعُيُونُ وَكَادَتْ

                                ارجو نقد الابيات      بتّشْوِيشٍ أَنْ يُصَابَا

  • Laith منذ شهر

    السلام عليكم 

    أرجو أن تحاور عقلك حول معاني هذا الكلام.هل فهمت ما كتبت؟أعد النظر في كتاباتك وقارنها بأشعار الآخرين في تشكّل المعاني وترتيبها....

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ شهر

     

    التّعليق يكون على قصيدة أو بيت سليمٍ نحويّاً وعروضياً وقواعيديّا، يعني كلّ بيت أو قصيدة فيها خلل في هذه الشّروط لا تُقوَّم؛ لأنّ الأولى بتقييمها تنقيحها من جهة النّحو والإملاء والصّرف والبلاغة، بغضّ النّظر عن الشّعريّة ومتنانة السّبك.. 

    على كلّ من ينظم أن يمتلك ذائقة شعريّة عذبة ومتينة، وعليه تمكين سليقته ليعرف هل ما يقوله صحيح أو خطأ. 

    كلّ من يكتب وليس عنده هذه الذّئقة الّتي تمكّنه من التَمييز بين الصواب والخطأ والقبيح والجيّد كمرحلة أولى، فالأولى له أن لا ينظم؛ لأنّه سيقع في مشاكل كثيرة وسيدخل متاهات مشتِّتة، وكلّما تفدّم سيعمل على تطوير نفسه ليميّز بين الصّواب والأصوب والجميل والأجمل هذه المرّة عليه أن يفاضل بين حَسنٍ وأحسن وليس بين قبيح وحَسَن..أي أنّه لا بدّ من البدء تديجيّاً .. وبعد ذلك بعد البداية الصَحيحة الطّريق سيتّضح أكثر.. 

    ومن أهمّ ما يساعد الدّارس على امتلاك الذّائقة وتمكين السَّليقة ما يأتي.. 

    1. دراسة أبيات الشّعراء العرب القدامى ذوي الطِّراز الأوّل، مثل عمرو بن كلثوم، زهير بن أبي سلمى، وأقرانهم في عصرهم، ومثل ذلك شعراء العصر الأمويّ والعبّاسيّ، وهنا نقطة مهمّة وهي أن لا يذهب مباشرة إلى الأبيات ذات المعاني العسيرة والصّور الصّعبة..  عليه أن يختار الأيسر والأسهل والأبيات الواضحة ويعرف صورها ومعانيها ويكثر قراءتها لذلك ذكرت لك عمر بن كلثوم وزهير..  عندهما أبيات وقصائد جميلة وواضحة، ومن العصر الأمويّ شعر جرير واضح وسهل، ومن العباسي شعر أبي العتاهية واضح وسهل،  هذا يعينك على تطوير ذائقتك..  ادرس أبياتهم من حيث المعنى والمبنى 
    2. الإلمام بدرجة معيّنة من قواعد اللُّغة، لا سيّما النّحو والإملاء كمرحلة أولى.. وبعد ذلك الصّرف والبلاغة فلا بدّ من ذلك، وكلّ نظم بلا قواعد لغة عبارة عن هراء ..

    وأذكر لك قصَّة تُروى: إنّ أحد الأشخاص أتى إلى أحد أئمة اللّغة في زمانه فقال له علّمني قول الشِّعر، أجابه: اذهب واحفظ عشرين ألف بيت من شعر العرب ثمّ عد إليّ..لم يقل له تعلّم القواعد لأنّ اللّغة وقتها كانت ما تزال قائمة على ألسن النّاس بشكل سليم وصحيح..  حفظ وصار ينظم بببراعة عشرون ألف بيت كميّة ليست قليلة، لذا لا بدّ على الأقلّ من دراسة ما لا يقلّ عن خمسمئة بيت كمرحلة أولى وبعدها سيجد ما يرشده صوابه.. 

     

    تحيّاتي لكم.. 

    محمّد الإبراهيم. 

  • Laith منذ شهر

    يا أخ أبو أمين

    راجعت نسختك النهائية التي بعثتها إلى بريدي، فأقول:

    الشطر الأول   مسرعا لاقيتهم بالأمس

    هنا الضمير (هم ) للجمع بينما في الشطر الثاني تقول:

    وبكاه ورحّم الأحبابا

    هنا الضمير يعود إلى مفرد

    و وزن الشطر الثاني من مكروه بحر الخفيف وليس من المتدارك

    إذن كيف تريدني تصحيح الأبيات وفي أول بيت خطآن كما أن إملاء معاناة هكذا وليس معانات فهي مفرد وليست جمع مؤنث سالم.أرجو مرة ثانية قراءة قليلا من النحو ودراسة دروس البحور الشعرية.

     والبيت الثاني مكسور الوزن ففي الشطر الأول ثلاثة تفاعيل وفي الشطر الثاني أربعة والقافية على غير وزن البيت الأول...

    إذن تحتاج لدراسة علم العروض جيدا مع فروع اللغة العربية الأخرى والأفضل أن تؤجل النظم مدة ....

    موفق إن شاء الله

     

     

  • Laith منذ شهر

     

    البيت 1 - الشطر الأول

    مسرِعًا لاقاهُم بالأَمسِ

    م‍‍سْرِعَنْ لَاْقَاْهُمْ بِلْأَمْسِيْ

    البحر : من  المُتدارَكِ

    مسْرِعَنْ لَاْقَاْ هُمْبِلْ أَمْسِيْ

    فاعِلُنْ فَعْلُنْ فَعْلُنْ فَعْلُنْ

    العروضُ تامّةٌ (فاعِلُنْ)، ، دخلَ التشعيثُ عليها وهو علةٌ غيرُ لازمةٍ فأصبحت (فَعْلُنْ) بحسنٍ وهي العروضُ الأولى من هذا البحرِ ، دخلَ التشعيثُ وهو علةٌ غيرُ لازمةٍ على الجزءِ الثاني والثالثِ (فاعِلُنْ) بحسنٍ فأصبحَا (فَعْلُنْ).

     

    البيت 1 - الشطر الثاني

    وبَكاهُ ورَحَّمَ الأَحبابا

    وَبَكَاْهُ وَرَحْ حَمَلْ أَحْبَاْبَاْ

    البحر : من قبيح  الخفيفِ

    وَبَكَاْهُ وَرَحْحَ مَلْ أَحْبَاْبَاْ

    فَعِلاتُ مَفاعِ لُنْ مَفْعُولُنْ

    الضربُ صحيحٌ (فاعِلاتُنْ) وهو الضربُ الأولُ من هذا البحرِ، دخلهُ التشعيْثُ فأصبحَ (مَفْعُولُنْ) وهو علّةٌ غيرُ لازمةٍ، دخل الشكلُ وهو مجموعُ خبنِ الثاني والسابعِ (زِحافٌ مركبٌ) بقبحٍ على الجزءِ الأولِ فأصبح (فَعِلاتُ)،كما دخل خبنُ الثاني بحُسنٍ على الجزءِ الثاني فأصبح (مَفاعِ لُنْ).

     

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.