مشاركة

  أيَا لَيتَ الجَوَى إِذ زَارَ قَلبِي

دَهَاهُ الهَمُّ مِن هَمِّي فَرَاحَ

 فَتَكسِيهِ الصَّبابَةُ ثَوبَ ضَيرٍ 

 فَلَا نَامَ الخَلَيّ وَلَا استَرَاحَ.. 

فَكَم آذَى الهَوَى بِالدّمعِ عَينِي 

وَكَم عَاهَدتُهُ أَن لَا يُبَاحَ

السلام على الجميع...

لا يمكن الوقوف على متحرّك في اللغة العربية ، شعرًا أو نثرًا ، فإشباع حركةِ الرويّ ( الوصل) وهي هنا الفتحة من الأفعال راحَ، استراحَ و يباحَ ( أعتقد ا، المفروض يباحُ)، تغيّر المعنى لأنها للمثنى ، راحا ، استراحا ، يباحا....
+ تعبير ثوب ضير ... مبهمة المعنى والصورة...،، والمعنى مضطرب في البيت الأول ....فأين التمني بعد ليتَ..( مثلًا ليت الجوى يذوب في رؤيا الحبيب) ويبدو لي أن الناشر غيّر بعض الكلمات من شعر أحدهم ولصق كلمات جديدة فجاء المعنى غير متناسق ... وهذا أخطر قاتل للشاعر...
وفي جميع الأحوال .... على الناشر أن ينظم أكثر كي نقارن شعره بقواعد البلاغة المبينة للصور...وتحياتي له 

من المشاكل التي تواجه اغلب الشعراء الجدد هي تعبير المشاعر بشكل مبهم حيث لا احد يفهم القصد، لأنه اختصر معظم الكلام للوزن والقافية، فبقي المقصود في قلب الشاعر