قصيدة في رثاء جدي -يرحمه الله-

في قسم شِعر الأعضاء
  • أ.ع.ب
    أ.ش.ق: عمرو باكير منذ شهرين

    شكرًا لك يا دكتور محمد على هذا الأسلوب الرائع والنقد الراقي

    ولكن اسمح لي بأن أناقش معك النقاط التي طرحتها

    1- بالنسبة للبيت الأول يكون تقديره -إضافةً لما قلته- ( أنني أبيت النوم مع اضطرام البلاء ولكنني علمت أن للصبور أجرًا فلم أردْ أن أغاليَ في الحزن فصبرت)

    2-وأما بالنسبة للبيت الثاني فإن قلنا (ولما حن من ذكراه قلبي) فالهاء من ذكراه تكون عائدة لمن؟ علمًا بأنني لم أذكر جدي في البيت السابق

    3- إذا أخذنا كلامك بعين الاعتبار أن القلب لا يحن إلى الأشواق بل يحن بالأشواق فمن الممكن أن  يُعدَّل البيت إلى (ولما حن بالأشواق قلبي...)

    4- إذا كانت فاء (فأما عيني اليمنى....) ليست في موضعها فمن الممكن تعديل البيتين ليصبحا بهذا الشكل

    (ولما حن بالأشواق قلبي.       وخلت الموت ليس له كفاء

    أذِنتُ لعيني اليمنى فهاجت      وحق لعيني الأخرى العزاء

    *مع إمكانية تعديل ما تحته خط إلى ما ذكرته (ولما حن من ذكراه قلبي))

    4- في البيت (ولو كانت قلوب الناس.....) اتضح لي فعلا كما قلت -وكما ذكر الأستاذ ليث- أنها يجب ان تكون بيضًا وليس سودًا

    5- بالنسبة لـ(بفقدك صارت الدنيا غثاءُ) فهو خطأ مني أثناء ارسالي للقصيدة هنا فالأصل هو (بفقدك إن دنيانا غثاءُ)

    6- في الكلام عن (إذا مات الأفاضل...) أفلا تظنها أبلغ في إيصال المعنى كحكمة؟

    في النهاية، شكرًا لك أيها الدكتور محمد على هذه الفرصة الجميلة التي أتحتها لي وأتمنى أن تشرفني بالاطلاع على قصائدي القادمة التي سأنشرها هنا

    سائلًا من الله التوفيق والسداد

    محبكم: عمرو باكير

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ شهرين

    بارك اللّٰه فيك وفي قلمك.. 

    أمّا "ذكراه" فالهاء عائدة على جدّك –رحمه اللّٰه– وإن لم تذكره في الأبيات فهو موضوع القصيدة وعنوانها ولا لبس في وضع الضّمير هنا، واستخدام "من ذكراه" أبلغ، فحرف الجرّ "من" له معنى التّعليل ويكون المعنى العام هنا ولما حنّ لأجل ذكرى جدّي قلبي.. 

    وشكراً  لك لِرحابة صدرك وحسن استجابتك، بوركت ومسعاك! 

  • أ.ع.ب
    أ.ش.ق: عمرو باكير منذ شهرين

    شكرًا لك وجزاك الله خيرًا

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.