قصيدة في رثاء جدي -يرحمه الله-

في قسم شِعر الأعضاء
  • أ.ع.ب
    أ.ش.ق: عمرو باكير منذ 4 أشهر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مساء الخير جميعا أو صباح الخير

    بعد التحية: 

    أرجو من الإخوة والأستاذ ليث إلقاء نظرة على قصيدة قلتها في رثاء جدي -يرحمه الله-:

    أقول فيها:

    أبيت النوم واضطرم البلاء

    ولكن الصبور له الجزاءُ

     

    ولما حن للأشواق قلبي

    وخلت الموت ليس له كفاءُ

     

    فأما عيني اليمنى فهاجت

    وحق لعيني الأخرى العزاءُ

     

    إذا مات الأفاضل والكرام

    تيقن أن ذاك هو البلاءُ

     

    أيا جدي أرى قلبي حزينا

    وأرجو أن يعللني الدعاءُ

     

    ولو كانت قلوب الناس سودًا

    فإنك أنت أكثرها نقاءُ

     

    ولا والله لم أبكي على من

    تحاول أن تطاوله السماءُ

     

    ولكني بكيت على حياتي 

    لفقدك إن دنيانا غثاءُ

     

    فيا جدي عليك سلام ربي

    وفي جنات رحمنٍ لقاءُ

  • Laith منذ 4 أشهر

    جميل،المحاولة ناجحة مع بعض الأخطاء النحوية وأحيلك للدكتور محمد الإبراهيم ليصحح لك تلك الأخطاء النحوية ، 

    ولو كانت قلوب الناس  بيضً. 

    وليس سودا ليتسق المعنى مع الشطر الذي يلي.

    استمر ولك مستقبل في النظم بجهدك وتوفيق من الله.

  • أ.ع.ب
    أ.ش.ق: عمرو باكير منذ 4 أشهر

    الفكرة من بيت (ولو كانت.....) هي ان قلوب اغلب الناس سوداء ولكن قلبك يا جدي هو الأبيض من بينها

    ولكنني ارى ان تغيير (سودًا) إلى (بيضًا) يوضح المعنى بشكل افضل بكثير

    شكرًا لك أستاذنا

  • ا
    الشيباني منذ 4 أشهر

    الله يرحمه ويدخله فسيح جناته

  • أ.ع.ب
    أ.ش.ق: عمرو باكير منذ 4 أشهر

    اللهم آمين

    هلا تدلي بدلوك يا شيباني

  • ا
    الشيباني منذ 4 أشهر

    ما لي إلا نصحك بقراءة أو حفظ جمهرة اشعار العرب وخصوصا باب المراثي، لأنّ الرثاء له ثقافة وفن عند العرب كما للأغراض الأُخَر.

    لك مستقبل باهر وفريد استمر على منوالك.

  • أ.ع.ب
    أ.ش.ق: عمرو باكير منذ 4 أشهر

    شكرًا لك

    وسأحرص على العمل بنصيحتك

  • أ.أ.ا.ا.ت
    ألا أيها الليل الطويل تهللا منذ 4 أشهر

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مساء الخير/صباح الخير، الله يرحم جدك

  • أ.ع.ب
    أ.ش.ق: عمرو باكير منذ 4 أشهر

    اللهم آمين

  • محمَّــــــد الإبراهــــــــــيم منذ 4 أشهر

    وعليكمُ السَّلام ورحمةُ اللّٰه وبركاتهُ

    قرأت القصيدة بالعاطفة بدايةً لم  ألحظ فيها شيء، ثمّ أعدت القراءة بالعقل وأعلِّق لك ما لحظت. 

    موضوع وسبك القصيدة جيّدان.. 

    أوّلاً: في البيت الأوّل؛ "لكنّ" حرف استدراك، أي تستدرك بمعنى بعدها على معنى قبلها، والمعنى الذّي قبلها لا يبدو له تعلّق بما بعدها فعلينا تقدير ما قبلها تقديراً، وهذا جائزٌ إلَّا أنَّه غريب وقد لا يلحظ ذلك بعض القرّاء.. 

    نقدّر على( بسبب احتدام الأحزان والأشواق لاقيت مصاعباً ومشقّات، والصّبر عليها له الجزاء الأمثل) 

    ثانياً: لمّا حرف شرط؛ لا بدَّ لها جملة شرط وجملة جواب، أنت ذكرت جملة الشَّرط  ولم  تورد الجواب، هذا خلل واضح في المعنى..  وإن قدّرنا الجواب في البيت التَّالي بعده فهذا ملبس على القَارئ لأنّ البيت (أقصد البيت الثّالث ) فيه استقلال بذاته، والفاء فيه استئنافيّة وليست مقترنة بالجواب كما يُظنّ؛ لأنّ هذا ليس من مواضع اقتران الجواب بالفاء، وإن تقل:  ولمّا حنّ من ذِكراه قلبي= رأيت الموت ليس له كِفاء، بذلك تستوفي الجواب والشّرط، لاحظ قلت لك:  "ذكراه" وليس "للأشواق" لأنّ القلب لا يحنّ إلى الأشواق بل الأشواق تجعل القلب يحنّ..

     

    ثالثاً: في قولك: فلو كانت قلوب النّاس..  لا يصحّ أن تقول "سوداً" ثمّ تأتي لتفاضل أبيضاً وأسوداً.. المقارنة والمفاضلة تكون بين صفتين متقاربتين وتزيد إحداهما على الأخرى بشيء، هكذا تكون المفاضلة، بين طويل وأطول وبين صافٍ وأصفى..  لا بين طويل وقصير أو مشوب ونقيّ، هنا لا وجه للمقارنة.. 

    قاعدة: لا وجه للمقارنة بين متضادَّين، فقل:  فلو كانت قلوب النّاس بيضاً وتابع، هكذا أقوم معنىً وأكثر مدحاً..

     

    صارت الدّنيا غثاءً؛ "غثاء" منصوبة على الخبريّة للفعل النّاقص.

     أكثرها نقاءً منصوبة كذلك.. منصوبة على التّمييز. 

    ملاحظات: القصيدة جميلة ونسأل اللّٰه أن يرحم جدّك وأموات المسلمين.

    وحاول أن تنتقي كلمات في قصيدة الرّثاء ذات شجوٍ وشجن..  مترادفات الكلمات عندك انتق منها الكلمة المحمّلة بالمعنى الّذي يناسب غرض القصيدة، مثلاً: عند قولك إذا مات الأفاضل والكرام..  إذا اخترت كلماتٍ مرادفة لها لها معانٍ فيها ما يناسب الرّثاء فهذا أبلغ كأن تقول:  إذا رحل/ غاب/ بَعُد/ الأحبّة و..

     

    تحيّاتي لك..  استمرّ... ولترافقك معيّة اللّٰه.

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.