وَحَامَت كِلَابُ الذُلِّ حَولَ حِمَارِهَا ونَبَّاحُهَا عرَّى حَقِيقَةَ عَارِهَا
فَمَا كَانَ لِلكَلبِ الرَبِيطِ كَرَامَةٌ وَمَا سَادَتِ الغَابَاتَ قَبلُ حَمِيرُهَا
هل الغابات يجب أن تكون منصوبة لأنها ظرف مكان أم مرفوعة؟
المقصود من هذه الأبيات الخزي والعار من أناس سكتوا عن ظلم حاكمٍ وأيدوه وجسلوا معه
من جهة النّحو، الغابات جمع مؤنّث سالم؛ فلا يمكن أن تكون مفتوحة الآخر.
شكرًا وجزاكم الله خيرًا
إذا الغاباتِ
السلام على الجميع، مثل هذا الشعر الوصفي لا يمتلك شعرية عالية وبخاصة عند استخدام مفردات الهجاء، وتراكيب الصور سهلة، أستطيع أن أفهم حَنَق الشاعر الذي يجره وراء هذا النظم، ولكن علينا اختيار الصور الواضحة، ولا يكفي أن يقول الشاعر أنا أفهم معناها، فمثل هذا القول مردود لأن غاية الشعر إبانة المعنى المجيد للقارئ، أعتقد أن مثل هذا الشعر هو انتقام الشاعر من اليأس المحيط به كالإسورة وممن أوصل أوضاعنا إلى هذه الهاوية.
نصيحة: لا تكونوا مثل نزار قباني الشعوبي في السب، ولا مثل الشيوعي العراقي مظفر النواب فهذا لن يبني نهضة.
شكرًا لك استاذ ليث كلامك فوق العين والرأس
وفقنا الله بنصائحك
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.