الأستاذ ليث وضّح وأبان، جزاه اللّٰه خيراً.
وهناك كسر في نظمه، حتّى لا ينبهر المجرّب له، زن الأبيات وأوجد الكسر، هو لا يتعدّى جمل نثريّة ساقها بوزن شعريّ، غير متّزن مع الشّعر وقواعده، وصاحب أدنى ذائقة شعريّة سليمة يكشف ذلك…
صراحةً الآن تجلّى لي ذلك، الأبيات كلّها في سياقٍ سردي، والقافية حشوٌ بكلمةٍ تراعي حرف الرّوي، والصور البيانية والبلاغيّة فوق سرقتها ما أجاد تركيبها، لقد أكبرته سابقًا لأنّي جعلتُ رديء الشّعر معيارًا، فسهل عليه أن يغلبه.
أنا جربت موقع canva وضحكت لأني تذكرت شعر أحدهم الذي اعترف لي سرا بقيامه تغيير بعض الكلمات من أبيات لشعراء قدماء وينشر ذلك اللغو... باسمه
إذا رغب المتحاورون في عقد لقاء على تطبيق الواتساب للنقاش في هذا الموضوع او أي مسائل تتعلق بعلوم اللسانيات،فأنا أرحب بذلك...
مع تحياتي
نموذج الذكاء الاصطناعي الذي جربته في قرض الشعر على وزن صحيح هو Claude.ai لكن مع كسور عدة في بعض الأبيات، ومع ذلك فيمكن تدارك الأبيات المكسورة فذكرها له في الردود وجعله يصححها واحدا تلو الآخر، وقد يصيب أو يخطئ مرة تلو الأخرى، لكن مع الصبر وإرشاده لمواطن الخطأ سيأتي بنتيجة يمكن التلفيق بينها وبين مخرجاته السابقة واللاحقة لتكون القصيدة قويمة بالجهد البشري.
أما ChatGPT ومشتقاته وأمثاله من النماذج الأخرى فدونه في ذلك فيما أعلم وحسب تجاربي معه.
لكن قد تختلف النتائج بين نموذج وآخر وبين شخص وغيره لاختلاف ألفاظ الأوامر والمطالبات، كما إن تحديثات هذه النماذج متسارعة للغاية، وما كان ممتنعا بالأمس صار متاحا اليوم، فلا توجد قاعدة ثابتة يمكن الجزم بها والحال كذلك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما تفضل بعض الأخوة الشعر إحساس ، شعور ، معاناة
الوردة الإصطناعية ربما تعطينا شكلا جميلا ولكنها تفتقد للشذى
في حواراتي مع الذكاء وجدته يخطئ في البحور الشعرية وحتى بنسب بعض القصائد لصاحبها وقال لي ردا على سؤالي إنني آلة لا أملك عاطفة ولا إحساس
كما لاحظت في الآونة الأخيرة كثرة الأخطاء حين استبدل بينغ بالحارس
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.