السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
لدي استفسار حول الفرق بين التفعيلتين فاعلاتن فاع لاتن لا أعني تكوينهما بل استعمالهما في الواقع الشعري
ففي الواقع الشعري يمكننا الإستغناء عن تفعيلة فاع لاتن لأن قبضها غير مستعمل في الشعر
فلمذا الفراهدي أحدث هذه التفعيلة على الرغم من أنها لا تحدث فرق في الواقع الشعري ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
هناك حاجة لذلك، كيف؟
فلنأخذ معنى التشعيث كما جاء في خرائط العلل، وهو علة غير لازمة(من الممكن استخدامه في بيت و تركه في بيت آخر) وهو يحول فاعلاتن إلى فالاتن، ولو طبقناه على فاعِ لاتن، فماذا سيحدث؟
ستتحول إلى اعِ لاتن وهذا غير ممكن إذ لا يمكن البدء بساكن أو فعِ لاتن وهذا غير ممكن في المضارع.
تحياتي
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.