هُم يسألون ويَعمَلونَ لِسؤلِهــــــــمْ وأَنا سؤولٌ بيدَ أنّــيَ مُــــــــــذنـبُ
عملي لسؤليَ أن أتَيتُك راجيــــــــاً للعفو؛ فأنا من عفـــــوٍّ أطلــــــــبُ
فأجب منيباً صاح معْ خَفق الجوى إنَّ الّذي يدعـو الإلـٰه يُطيَّـــــــــبُ
وأقل إلهي من طريـقيَ عثـــــــــــرة وقفت تحيل عليَّ ما أَنَاْ أَشــــــربُ
ملحاً أجاجاً، ساءنــــي وشربــــتُه وكذا الذّنوبَ بكــــلِّ يومٍ أركـــبُ
فالعفو منــك.. وكلّ فضــلٍ أنتـــمُ أهلٌ لهُۥ ولعـــــفوكــم أَتَرَغّــــــبُ
جميل، ولكن انتبه لوحدة موضوع القصيدة ، يجب أن يكون مفهومًا للقارئ، فلا تكفي مناجاة الروح الداخلية ما لم تكن مفهومة، تحياتي استمر في النظم ولا تتردد في النشر.
المناجاة لا شيء من لوازم النّقص فيها؛ فها هو ابن الفارض _رحمه اللّٰه_ قصائده مناجاة، ولا تخرج عن المناجاة في أكثر من خمسين بيتاً.
نعم ،يفهم المناجاة الداخلية صاحبها أكثر، الشعر الأجود ما اتخذ مثلا بين الناس +تكرار كلمة ما عدة مرات في بيتين عيب في الشعر العربي، يمكن تكرارها بعد سبعة أبيات،
أحترم رأيك؛ لكن حسبما درسناه التّكرار للكلمات أو الحروف أو العبارات لا ينقص أبداً من قدر البيت وهو من مصادر موسيقا البيت الشّعريّ،
لعديّ بن ربيعة قصائد كثيرة طويلة فيها من تكرار الكلمات والعبارات الشَّيء الكثير وكذلك للبوصيريّ رحمه اللّٰه.
والله هذا ما قرأته في كتب العروض، لا تتكرر الكلمة إلا بعد سبعة أبيات، الشاذ لا يقاس عليه، وشعر البوصيري شعر الفقهاء، وهوشعر صناعة، أي نثر موقّع،أي نثر بإيقاع كما لو تقول يا بائع التفاح، تحياتي وأنا أحترم وجهة نظرك. وفيها نظر
جيد،خلق إنسان أسهل من تغيير إنسان، راجع نظرية جورج لاكوف في أساس عمليات التفكير المعتمدة على الإستعارات، حينها ربما نتفق،تحياتي
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.