في بيت من قفا نبك قال امرئ القيس :
ألا ربَّ يومٍ لَكَ منهُنًّ صالِحٌ و لا سيَّما يومٍ بدارَةِ جلجُلِ
في الشطر الأول وزن البيت : فعولن مفاعيل فعولن مفاعلن
أصاب مفاعيلن الكف فأصبحت مفاعيل ما تفسيرك لذلك
نعم،قاعدة:كل ما يخل بالوزن العروضي السليم في أبيات العرب قديما، لانعتد به ولا يمثل شاهدا على جواز تلك الزحافات والعلل، وهذا رابط حول مناقشة ما سألت عنه، وإذا كان لديك كتاب إبراهيم أنيس موسيقى الشعر، ستجد كثيرا من النقد بحق تلك الشواهد المصطنعة أو المنقولة خطأ.
https://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=70792
وهناك أمر لاحظته أيضا من خلال الإطلاع على كتاب إبراهيم أنيس موسيقى الشعر
وهو أنه يرى أن مستفع لن صورة غريبة لا داعي لها كما قال في صفحة 199:
وقد صور أهل العروض <مستفعلن> صورة غريبة لا داعي لها كما فعلوا في الخفيف التام وهي: <مستفع لن>
فهمت من كلامه أنه لا يدخل الكف على مستفع لن ولكن في هذا الموقع تجيزون ذلك في هذا الموقع فما تفسير ذلك
نحن نوازن بين آراء بعض أهل الحداثة وبين أصحاب العروض القدماء ،ألا تلاحظ تسميتنا للقبض بخبن الخامس.... أما مستفع لن هي غير مستفعلن لأن تغيير الوتد تفع لا يعادله شيء في مستفعلن.... عليك بوزن الشعر القديم أما الزحافات فأكثرها من أجل شعر الفقهاء....
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.