كشاعر مبتدأ تأتي في بالي كثير ابيات اني اصيغها او تأتي ك إلهام لكن عندما ادخلها البرنامج اكتشف ان البيت غير موزون فما تسمى هذه الحالة؟ وما الحل، يعني هل الشعراء يأتيهم الألهام كلاما موزونا مباشرة ام لا؟
الحل تغير المفردات التي تحافظ على نفس المعنى و تغير شكل الجملة التي وردت إلى ذهنك على سبيل المثال تقديم الفاعل على الفعل ومثله من التعديلات هكذا قد تجعل الكلام الذي خطر على بالك موزون
الكلام في اللغة يكون مقسم الى شعر ونثر
فما كان موزون يسمى شعرا وغير ذلك يكون نثرا
الشاعر يلهم بالفكرة وليس بالبيت في الغالب, تصحيح لكلام السيد علي الهاشمي هو أن الشعر ليس وزن وقافية فقط وأنما معنى ولا ينبغي تشويه المعنى ليوافق الوزن والقافية حتى ولو بمقدار
السلام على الجميع
رأي الشيباني هو الأصح، وليس عيبا أن يترك الشاعر الفكرة تختمر مدة قبل التصحيح وبعد المحاولة الفاشلة الأولى..وبخاصة قبل النوم.
أن تبقي فكرتك في دماغك مدّة طويلة وتحاول إيحاد ألفاظ وتراكيب تعبّر عنها أفضل من أن تبادر لنظمها بألفاظ ركيكة؛ فها هو كبير الشّعراء وحكيمهم (زهير بن أبي سلمى) له قصائد [سمّيت بالحوليّات] أمضى عليها حولاً كاملاً على كتابتها لينتقي أعذب الألفاظ، وهو من صميم العربيّة وبحبوحة دارها، لذا لا ضير إن ترك شاعر اليوم أفكاره تختمر لأعوام عدّة.
ولكن لا أظن أنه يجعلها تختمر مدة طويلة جدا وهو لا يزال مبتدئا، لأنه بهذا تقل خبرته في الشعر ويثقل تعلمه
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك للمشاركة في هذه المناقشة.